نظَّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية أمس ندوة بعنوان: «الإمارات في مواجهة الإرهاب.. مرتكزات شرعية وجهود وطنية»، بحضور الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الإمارات للتسامح، والشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، والدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية.
وثمَّن ابن بيه، عقد هذه الندوة المهمة، وهي تأتي رداً على الدعاوى الضالة التي انزلقت فيها الأمة إلى منزلق خطر يقتل بعضها بعضاً خلافاً لكل تعاليم الإسلام السمحة.
وحذَّر من مغبة الاقتتال الذي يؤدي إلى فناء الأمة.
وأضاف: «إن الإرهاب وصل إلى كل مكان وشوَّه صورة الإسلام والمسلمين، وجعلهم في خانة الاتهام الدائم».
ودعا العلماء إلى تحديد المنهجية الصحيحة التي على أساسها يمكن مواجهة الفكر الضال المنحرف، وتتمثل بالجمع بين النصوص الشرعية في بيان أن الشريعة هي جملة واحدة وليست مُجزَّأة.
من جانبها قالت معالي الشيخة لبنى القاسمي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً تجسد قيم التسامح والتعاضد والتآخي والترابط، مشيرةً إلى انطلاق الإمارات من ثوابت راسخة مبنية على أساس الاحترام المتبادل والتفاهم والحوار والتعاون ونبذ كافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون بكرامة وسلام ويعملون بتقدير واحترام ويتواصلون بتناغم وانسجام».
وأكدت معالي الشيخة لبنى القاسمي حرص دولة الإمارات على تعزيز قيم التسامح والسلام ومواجهة التطرف والإرهاب.