قررت قيادة الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، شراء أنظمة حماية متطورة بهدف منع عمليات سرقة الأسلحة من قواعده ومعسكراته.
وحسب تقارير صحفية، فإنه تقرر تخصيص 15 مليون شيكل لشراء أنظمة تشمل كاميرات وأقفال وأسوار وأنظمة للكشف عن أي محاولات لسرقة الأسلحة. مشيراً إلى أنه يجري تحديد مواقع تواجد مخازن الأسلحة داخل القواعد والمعسكرات لمراقبتها والعمل على حمايتها.
وأشار الموقع إلى أن الجيش ينظر بجدية بالغة لتكرار وزيادة عمليات السرقة مؤخرا. مشيرا إلى أنه تقرر فتح النار تجاه أي شخص يحاول سرقة أي سلاح في حال تم اكتشاف أمره.
والأسبوع الماضي كلّف قائد لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي تشكيل لجنة تحقيق في فقدان 30 قطعة سلاح بينهم بنادق من طراز “تافور” من قاعدة سدي تيمان العسكرية، التي يتخذ منها لواء غفعاتي -أحد ألوية النخبة في الجيش- مقرا له.
ولاحظ الجيش فقدان 30 قطعة سلاح من القاعدة، ويشتبه بأنه تم سرقتها، وتم استدعاء عناصر الشرطتين العسكرية والمدنية ليمشطوا المنطقة المحيطة بالقاعدة للبحث عن القطع او عن السارقين.
ويحقق الجيش ما إذا كان جنوداً يعملون في القاعدة تعاونوا مع اللصوص، كما وقع قبل 3 سنوات عندما كُشف عن تورط جنود احتياط بعملية كبيرة لسرقة أسلحة.
وسُرق في السنوات الأخيرة آلاف الأسلحة المختلفة من الجيش الإسرائيلي بينها بنادق، رشاشات، قنابل وعبوات ناسفة، جزء منها وصل لمنظمات الجريمة ليتم استعمالها بتفجيرات جنائية، والقسم الآخر وصل للفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية، وأدخل الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي تعليمات جديدة تتيح للجنود إطلاق النار على القدمين، في قواعد الاشتباك المتبعة للتعامل مع سارقي الأسلحة من القواعد العسكرية وساحات التدريبات، بعد أن كان ذلك ممنوعا في هذه الحالات،وحتى الأسبوع الماضي، كان باستطاعة الجنود محاولة القبض وملاحقة السارقين فقط، علما انه في معظم الحالات كان يتمكن اللصوص من الهرب بغنائمهم، لأنهم كانوا يستعملون سيارات الدفع الرباعي.