أبعاد الخفجي – عافت الزويد:
أضحى تقاطع طريق منفذ الخفجي بإمتداد طريق أبوحدرية مصيدة للسيارات والضحايا، فما بين مصاباً أو قتيل تعددت الحوادث على هذا التقاطع.
ولم يكن هذا التقاطع يشكل خطراً على مرتاديه منذ سنوات بل كان طريقاً مختصرا للمسافرين حتى تم إقرار وضع جسر «كوبري» في هذه المنطقة، وهنا بدأت المأساة وتكررت الحوادث والتي كان أخرها قبل عدة أيام راح ضحيتها شخصان وأصيب أخر.
وقد تحدث لـ«أبعاد الخفجي» عدد من المواطنين حول هذا التقاطع، حيث يقول علي القحطاني الطريق يفتقد لكثير من إرشادات السلامة ولاتوجد فيه إنارة واضحة بل كل الموجود بعض «اللمبات» البسيطة وذات ضوء خافت.
وإستدرك: أعي أن الطريق تحت الإنشاء وأنه يتم الآن العمل لتنفيذ «كوبري» فيه، ولكن الاولى أن تهتم الشركة المنفذة والجهات المسئولة بالمحافظة بسلامة مرتادية أولاً.
ولم يكن حديث صالح الشمري ببعيد عن القحطاني، حيث قال المشكلة واضحة والحل واضح ولكن تحتاج تحرك من المسئول وإجبار الشركة المنفذه بوضع لوحات تحذيرية كافيه وواضحة، مُطالباً بضرورة السرعة في إنجاز المشروع حيث أنه إخذ وقتاً طويلاً.
من جهته قال حمد المري متسائلاً: لماذا لايكون الإهتمام بهذا التقاطع الخطر والواقع على منفذ دولي كما هو في موقع «كوبري» محطة الخنيني، مُشيراً إلى أن إغلاق الطريق وتحويل الإتجاه بوضع بعض الصبات المضيئة يعد حل بسيط وينهي هذه المشكلة.
يذكر أن تقاطع منفذ الخفجي كان قد قرر له إنشاء «كوبري» ولكن شهد العديد من فترات التعثر وتوقف المقاول لإنجازه قبل أن يعود في الفترة الماضية للعمل.
التعليقات 2
2 pings
ابوعبدالله
06/11/2017 في 8:37 م[3] رابط التعليق
سوه دوار. حتى لو مؤقت…..
زائر
06/12/2017 في 3:28 م[3] رابط التعليق
مع الاسف الضحيه المزيد من الحوادث ومقتل الابرياء خصوصا انو طريق دولي مهم ومعبر بري يكتض بالمسافرين الابرياء والمقاول وضعه فخ لاصطياد ضحياه بدم بارد وبدون مبالات طيله سنوات دون تحرك جاد من المسؤولين ومحاسبته ومعاقبته