لخصت إدارة نادي الشباب مطالبها في قضية الحارس محمد العويس بمكافحة جميع أشكال وأنواع الفساد وفق نص المادة (72) من لائحة الانضباط وتحديد العقوبات والتحقيق والتحقق من حصول اللاعب على سيارة جديدة فارهة من خلال مخاطبة إدارة المرور لإثبات امتلاكه لها ومن اشتراها له ومخاطبة مؤسسة النقد العربي السعودي لتزويدها بكشف حساب أرصدة اللاعب في البنوك والتحويلات المالية للتعرف على مصدر الأموال التي وصلت إليه والتحقيق والتحقق من تملكه في الفترة الأخيرة عقاراً باهظ الثمن بمليونين و50 ألف ريال من خلال مخاطبة وزارة العدل والتحقيق والتحقق من تفاوض اللاعب على إبرام عقد جديد أثناء فترة وجوده بالمنتخب من خلال اتصالات اللاعب مع إدارة النادي الذي أبرم العقد معه وأعضاء الشرف ولاعبي ذلك النادي المشاركين في المنتخب من خلال مخاطبة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتحقيق والتحقق من اختفاء اللاعب فور انتهاء معسكر المنتخب بمخاطبة الجوازات.
وطالب البيان الشبابي أمس الاثنين التحقيق والتحقق من الاتصالات بين اللاعب ووكيله للتفاوض مع نادٍ آخر من دون إخطار الشباب من خلال مخاطبة هيئة الاتصالات وكذلك التحقيق مع وكيله ومع مدير المنتخب طارق كيال وجميع الإداريين لمعرفة السبب والمتسبب في تسليم العويس جواز سفره من دون موافقة النادي والتحقيق والتحقق مع جميع لاعبي المنتخب حيال تواصلهم معه بخصوص انتقاله إلى نادٍ آخر.
ومنحت إدارة الشباب الاتحاد السعودي لكرة القدم مهلة حتى نهاية إجازة عيد الفطر لتتمكن حسب البيان من اقتصاص حقوقها المادية والرياضية والأخلاقية ممن يثبت فسادهم في منح العويس أموالاً وعقارات حفاظاً على حقوق النادي والرياضة السعودية من أن ينخر الفساد وشبه الجرائم المالية والاقتصادية في كيانها بلا عقاب أو حساب.
واختتمت إدارة الشباب بيانها بالقول: “نأمل من اتحاد القدم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والضرورية حتى لا نضطر إلى تجاوزه للجهات الحكومية ذات الصفة والعلاقة في قضايا وجرائم الأموال والشبهات المالية والفساد، وحينها سيكون اتحاد القدم ولجانه خصماً مباشراً لتكتمه وسكوته عن معاقبة ومحاربة الفساد والفاسدين”.