تناول الكثير من الرياضيين في الأيام السابقة موضوع زيادة عدد أندية الدرجة الأولى والدرجة الثانية لا سيما وأنَّ هناك أنباء عن طرحه خلال اجتماع الاتحاد السعودي غداً الثلاثاء، وأشاروا إلى أن الزيادة وتقسيمها إلى مجموعتين في الدرجة الأولى والثانية يساهم في نشر لعبة كرة القدم في جميع مناطق المملكة ويضفي المتعة بتواجد الجمهور المتعطش بشكل مستمر ومتابعة دائمة ويزيد من الإثارة وارتفاع مستوى اللاعبين مما يعود بالنفع على المنتخبات الوطنية إضافة إلى أنه يوفر بيئة جاذبة ومحفزة للمستثمرين والرعاة.
يقول رئيس نادي الجبلين وواحد من ضمن مجموعة من الرؤوساء المهتمين بهذا الشأن نظراً لوجود أنديتهم في دوري الدرجة الثانية خالد الحليان: “أصبح من الضروري زيادة عدد أندية الدرجة الأولى والدرجة الثانية إلى 24 نادياً وتقسيمها إلى مجموعتين وهذا الأمر المهم يفترض أن يكون في القريب العاجل على أرض الواقع لا خياراً يطرح على طاولة النقاش فلو لاحظنا المتابع لدوري الدرجة الأولى تجده يتعاطف كثيراً مع الأندية بسبب طول فترة الموسم الممتدة لعشرة أشهر إذ يعتبر موسماً شاقاً ومتعباً ومجهداً بدنياً ومكلفاً مالياً، وفي المقابل وعلى العكس دوري الدرجة الثانية لا يتجاوز خمسة أشهر ويعتبر قصيراً وينتهي قبل بداية الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى ومن ثم تتحول إلى فترة توقف طويلة جداً تمتد لسبعة أشهر.
وأضاف الحليان: “الرأي السليم يتمثل في وجود 24 نادياً في الأولى، ومثلها في الثانية وهو الحل المناسب والأفضل وهو الرأي ذاته لدى معظم رؤوساء الأندية وبمشيئة الله سيكون موسماً مثالياً ولفترة ملائمة ومعقولة بحدود ثمانية أشهر وهنا التكاليف تقل بنسبة 25% تقريباً وكذلك التنقلات ستقل بنسبة 50% وهذا سيوفر مبالغ للأندية وهو هدف رئيسي لها وللاتحاد السعودي ناهيك عن زيادة روح المنافسة بين الأندية وللأمانة وبكل شفافية أنا ضد رفع أندية الدرجة الأولى إلى 20 نادياً فقط لأنه سيصبح موسماً قصيراً جداً وغير مجدٍ استثمارياً للرعاة أو حتى النقل التلفزيوني.
واختتم رئيس الجبلين حديثه قائلا: “متفائلون وواثقون في الاتحاد السعودي وأنه لن يقف عائقاً أمام رغبة غالبية الأندية طالما إنها لا تتعارض مع مصالح أخرى وتتماشى مع توجه الاتحاد في تطوير الأندية وبرامجها لايجاد مزيد من روح المنافسة وربما تحسب لرئيس الاتحاد وأعضائه في هذا الجانب فيمَ لو تحقق ذلك”.