أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن وحدة العراقيين في مواجهة عصابات داعش الإرهابية ساهمت بتحقيق الانتصارات، مشيراً إلى أن تلعفر والحويجة سيتم تحريرهما قريباً.

وقال العبادي إنه تم إغلاق الباب الذي دخل منه الدواعش عبر الحدود حيث إن هذه المناطق لم تكن تحت سيطرة الحكومات السابقة.

وشدد على أهمية أن “تبقى اجواء الوحدة والابتعاد عن الخلافات لاستقرار وإعمار البلد”، مضيفاً “وصلنا حالياً إلى الأشواط الأخيرة لتحرير الأراضي وعلينا الحيطة والحذر والاستمرار بنفس العزيمة والوحدة للقضاء على داعش”.

ميدانياً، واصلت القوات العراقية عملياتها العسكرية الرامية لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة “داعش” الإرهابي، إذ أعلنت قيادة عمليات “قادمون يا نينوى” تحرير الجزء الجنوبي من حي الزنجيلي واقتحام حي باب سنجار في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.

وفي محافظة الأنبار، أعلن مصدر حكومي عراقي السبت، عن وصول العشرات من العوائل النازحة القادمة من الأقضية التي يسيطر عليها تنظيم داعش إلى قضاء الرطبة بعد دفعهم مبالغ مالية للتنظيم.

وفي غضون ذلك، اتهم النائب العراقي محمد الكربولي، أمس مليشيات مسلحة في محافظة ديالى بقصف الأسر الآمنة في قرى كصيبة بالمحافظة التي شهدت عام 2015 طرد التنظيم الإرهابي منها.

وقال الكربولي وهو عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية إن “فرحة انتصارات القوات الأمنية في الموصل وغيرها من جبهات القتال تعكرها تكرار خروقات المليشيات المسلحة في محافظة ديالى”.