صعد الجيش السورى وفصائل مدعومة من إيران، الهجمات على منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة فى مدينة درعا الجنوبية، فى مقدمة محتملة لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل وذلك حسبما قال مقاتلون من المعارضة وسكان .
وقصفت الغارات المكثفة بشكل أساسى المنطقة الجنوبية من درعا، التى تحتل مكانا استراتيجيا على الحدود مع الأردن وحيث تفجرت الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد قبل ست سنوات. وقال مقاتلو المعارضة وسكان إن الجيش السورى كثف فى الآونة الأخيرة من إسقاط البراميل المتفجرة أو الاسطوانات المعبأة بشظايا كما أطلق مئات مما يسمى بصواريخ الفيل على الحى القديم بدرعا ومخيم سابق قريب للاجئين .
ولم يعلق الجيش على تعزيز قواته فى درعا أو تصاعد القصف الجوي. وتصف وسائل الإعلام الرسمية منذ فترة طويلة مقاتلى المعارضة بأنهم “إرهابيون” مدعومون من الخارج.