أبعاد الخفجى-محليات:
يتوزع رجال الأمن العام في أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة به كافة, لتقديم العون والمساعدة على مدار الساعة لضيوف الرحمن وبذل جهود إنسانية كبيرة لمساعدة قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين والزوار, علاوة على حرصهم على المحافظة على أمن واستقرار ضيوف الرحمن, وتوفير الأجواء الإيمانية حتى يتفرغوا لأداء شعائرهم بكل أمن وأمان وراحة واطمئنان.
وسجلت عدسة واس بعضاً من هذه المشاهد الإنسانية الرائعة لرجال الأمن وهم يساعدون معتمرًا من كبار السن أو معتمرة حالت ظروفها الصحية دون أداء مناسك العُمرة إلا على كرسي متحرك, فضلاً عن إرشاد المعتمرين الذين يضلون الطريق إلى محل إقامتهم ومساعدة من يصاب بالإجهاد أو ارتفاع درجات الحرارة أو الزحام الشديد داخل الحرم المكي .
ويتعامل رجال الأمن العام من قوة أمن المسجد الحرام والقوات الخاصة للحج و العمرة المنتشرين داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به بكل رحابة صدر, استشعاراً للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في خدمة ضيوف الرحمن وحرصهم على المحافظة على أمن ضيوف الرحمن وحرصهم على تقديم صورة مشرفة لما تبذله الدولة من أجل رعايتهم وتيسير أدائهم لمناسك العمرة، وابتغاء الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
ويبدي رجال الأمن العام سعادتهم الشخصية بتقديم العون والمساعدة للمعتمرين من المرضى وكبار السن، والمعاقين في إطار مهمتهم الأساسية للحفاظ على أمن جموع المعتمرين والمصلين وزوار المسجد الحرام، مؤكدين أن كل المشاق تهون وكل التعب يزول بمجرد سماع أحد المعتمرين يدعو بكل الخير للمملكة لقاء ما تبذله من جهد في رعايتهم والسهر على راحتهم وسلامتهم .