اختتم مساء الاثنين برنامج اجتماع المجلس التنفيذي لجائزة الملك عبدالله للأبحاث الطبية، الذي ترأسه المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني د. بندر القناوي، وذلك بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك)، حيث تمت مناقشة اللائحة التنظيمية لمجالات الجائزة والمعايير العلمية والتنظيمية لها من خلال مواءمتها للرؤية الوطنية وبرامج التحول الاقتصادي والحاجة المجتمعية لهذه الأبحاث.

أوضح معالي د. بندر القناوي أنّه منذ تدشين الجائزة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز فقد تم الانتهاء من موقع الجائزة الإلكتروني وهو جاهز لاستقبال تسجيل الجامعات والمراكز البحثية وترشيحها، كما زار فريق من الجائزة اللجنة المشرفة على جائزة نوبل العالمية في ستوكهولم بالسويد للاطلاع على تنظيم جائزة نوبل للطب والاستفادة من خبرات القائمين عليها، كذلك تم إرسال دعوات لجميع الجامعات والمراكز الصحية والبحثية بالمملكة للتعريف بالجائزة ودعوتهم للمشاركة وتسجيل منشآتهم في الموقع ليتسنى لهم تقديم طلبات مرشحيهم من خلاله.

ومن جانب آخر أوضح المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية أحمد العسكر أن هذه الجائزة تهدف بالدرجة الأولى لتشجيع عملية البحث العلمي المرتقبة، وترسيخ مفهوم البحث العلمي لدى الفهم المجتمعي وفي ذاكرة الأجيال والذي يعد فيما لا مجال للنقاش فيه أنه عماد النهضة العلمية الصناعية، كما تهدف من جانب آخر إلى تسليط الضوء على الأبحاث الطبية المحلية الجارية بالوطن، وتسليط الضوء بشكل أكبر على عدد من الباحثين والعلماء الذين وصلوا لمنصات التتويج العالمية، ولم يأخذوا نصيبهم من التكريم والتتويج المحلي خاصة في مجال الأبحاث الطبية، وبالتالي تكون جائزة الملك عبدالله للأبحاث الطبية منصة لتكريم علماء الأبحاث الطبية في أرض الوطن.