أعلنت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، أن الاهتمام بالمهاجرين الذين وقعوا بأيدى المهربين فى ليبيا، مهمة مستحيلة فى الوقت الراهن، فيما لا تزال ظروفهم الحياتية أصعب مما هى فى مراكز الاعتقال، مشيرة إلى أنها تسعى للوصول اليهم.
وتعنى هذه المنظمة غير الحكومة منذ الصيف الماضى بالمهاجرين فى مراكز الاعتقال فى طرابلس، “ونسعى لتقديم مزيد من المساعدة لهم” كما قال جان غى فاتو رئيس مهمة ليبيا لأطباء بلا حدود لدى مروره بباريس بضع ساعات.
ووصف رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، فيليب غراندى فى الفترة الأخيرة الظروف الحياتية فى هذه المراكز بأنها “مريعة“.
وتحدث فاتو الذى انشأت مهمته فى فبراير مركزا طبيا فى مصراتة، عن مفارقة، وقال إن فى الإمكان “رؤية” المهاجرين فى هذه المراكز، و”من السهل إلى حد ما الوصول إليهم”، موضحا أن “من مصلحة السلطات إيصال رسالة مفادها أنه إذا ما حصلت اهوال فبسبب نقص الوسائل“.