أعلن البنك الأول وضمن برامجه المصممة لتطوير المهارات القيادية والاحترافية لموظفيه عن تخريج الدفعة الأولى من برنامج “سكونر” للقيادة التنفيذية والذي جرى تنظيمه في مدينة أبو ظبي على مدى 18 شهراً، تحت إشراف أكاديمية البنك الأول للتدريب، وبالشراكة مع كلية “إنسياد لإدارة الأعمال”.
وبلغ عدد الملتحقين بالبرنامج الذي يعد من بين البرامج التدريبية المتقدمة 27 مشاركاً من كبار مديري إدارات البنك، ذوي السجل المهني المتميز الذي يؤهلهم مستقبلاً لتبوء مواقع قيادية تنفيذية ضمن قطاعات الأعمال التابعة للبنك.
وتوزّع البرنامج التدريبي الذي استمر 18 شهراً على 4 وحدات تدريبية رئيسية غطّت مجالات: القيادة، المالية، الاستراتيجية والعملاء، وإدارة التغيير، في الوقت الذي عمد فيه البرنامج إلى صقل المهارات القيادية للمشاركين بهدف تهيئة جيل كفؤ من القيادات المصرفية المستقبلية.
وأكد رئيس مجلس إدارة البنك الأول المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة أن تبني هذا البرنامج من قبل إدارة البنك يأتي انطلاقاً من الأهمية التي يوليها البنك الأول لتطوير الموظفين وللعنصر البشري الذي يعد الركيزة الأساسية لنجاح البنك والحفاظ على ريادته، لافتاً إلى انسجام هذه الخطوة مع توجهات البنك لتبني المزيد من الإجراءات التي من شأنها التركيز على تنمية الإنسان باعتبارها بوابة العبور نحو المستقبل وفق ما عبّرت عنه رؤية المملكة 2030، والتي تضع تنمية العنصر البشري على رأس أولوياتها كمنطلق لإحداث عملية التحول النوعي نحو عصر الاقتصاد المعرفي، الذي يضع المملكة في المكانة اللائقة ضمن مصاف الدول المتقدمة. وشدد الخفرة على أن البنك الأول حريص كل الحرص على مواكبة تلك الرؤية، وعلى اعتماد البرامج والخطط التي تسهم في تحقيق تطلعات القيادة الحكيمة في تطور وتنمية المملكة ومواطنيها.
من ناحيته أعرب العضو المنتدب للبنك الأول السيد سورن نيكولايزن خلال مشاركته في حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “سكونر” عن اعتزاز البنك بإنجاز برنامج “القيادة التنفيذية” الذي يعد من بين البرامج النوعية التي يتبناها البنك ضمن جهوده المتميزة لتطوير المهارات المصرفية لموظفي البنك وتأهيل نخبة من العاملين بالبنك بالمهارات القيادية التي تمنحهم القدرة على قيادة مختلف القطاعات التابعة له مستقبلاً.
وأضاف نيولايزون: أن المجموعة الأولى تمثل نواة البرامج الذي يجري تطبيقه لأول مرة، وأن ما حققته التجربة من مخرجات إيجابية سيدفع البنك إلى إلحاق مجموعات أخرى ضمن دورات مماثلة في المستقبل.