سمعاً وطاعة، بهذه الكلمات بدأ مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة والإعلام بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي أمين بن يحيى العسيري في معرض تأكيده على بيعته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إثر صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه ولياً للعهد، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، مبيّناً أن المملكة تعيش حالة استثنائية تمنح عالم اليوم دروساً في كيفية تسيير البلاد، وتناقل السلطة بين مسؤوليها، لقد كان لمشهد مبايعة الأمير محمد بن نايف لولي العهد الجديد، وكونه أول من يبايعه وتصافح يده، هذا المشهد الفريد أصاب كثيرين بالدهشة والحيرة، لكنها القيم الأصيلة، والمبادئ الراسخة، لمؤسسة الحكم الرشيد بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمد الله في عمره.
وأضاف: “إننا في المملكة مجتمع يتألف في غالبيته من فئة الشباب، فاختيار الأمير الشاب محمد بن سلمان لمنصب ولاية العهد يدل بوضوح على بعد نظر القيادة، كما أننا وفي ظل رؤية المملكة 2030 التي يعد الأمير محمد عرابها الأول، والساهر على متابعة سيرها وتحقيق التطلعات منها، حسب الآجال الموضوعة، واختياره لولاية ترفع سقف طموحات المواطن في الوصول إلى أهدافها، وجني مكاسبها”.