قُتل 11 شخصاً على الأقل وأصيب عشرون آخرون بجروح في انفجار استهدف آلية للشرطة في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان في آخر أيام شهر رمضان، حسبما أفاد مسؤولون أمس.
ووقع الانفجار عند نقطة تفتيش أمام مكاتب قائد شرطة كويتا، عاصمة ولاية بلوشستان الغنية بالمعادن والتي تشهد تمرداً انفصالياً ومتطرفاً.
وقال الطبيب فريد أحمد في أحد المستشفيات المدنية “توفي 11 شخصا.. وأصيب عشرون على الأقل بجروح”. وكانت حصيلة أولية أفادت عن مقتل خمسة أشخاص. وأضاف الطبيب إن أربعة رجال شرطة بين القتلى، وثلاثة آخرين في حالة حرجة. وأكد الطبيب العسكري علي مردان الحصيلة.
وذكرت الشرطة أن آليتها استهدفت في الهجوم الذي لم تتضح طبيعته بعد. وأوضح المسؤول البارز في الشرطة محمد طارق أن “الانفجار استهدف شاحنة بيك-أب للشرطة أمام مكتب المفتش العام، كما دُمرت دراجة نارية”.
وحاصرت قوى الأمن الباكستانية المنطقة مع تشديد الرقابة على نقاط التفتيش ومنافذ المدينة للحد من وقوع هجمات أخرى.
ودان الرئيس الباكستاني ممنون حسين وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة الباكستانية الهجوم الإرهابي، واصفين إياه بالهجوم الجبان الذي استهدف الأبرياء.