توقع الدكتور عبدالله بن حمد رئيس شركة عبدالله حمد المشعل وأولاده القابضة: أن تشهد المملكة العربية السعودية، تحولات جذرية إيجابية، بالتزامن مع اختيار خادم الحرمين الشريفين‬ الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير ‫محمد بن سلمان‬ بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع.. مشيراً إلى: أن سموه أثبت كفاءة نادرة خلال الفترة الماضية، في عدة ملفات، وأبرزها الدفاع والاقتصاد. وقال المشعل: “الأمير محمد بن سلمان يمتلك رؤية خاصة ثاقبة، وتصورات ممتازة، ساهمت في الفترة الماضية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسيي في المملكة، ومن الممكن أن تنهض في الفترة المقبلة، بالمملكة إلى آفاق أوسع وأرحب وقد رأينا سموه يتولى مهمة إعادة صياغة الاقتصاد السعودي من جديد، عبر رؤية 2030، التي تسير حتى هذه اللحظة، وفق ما هو مرسوم لها، بتحويل الاقتصاد السعودي من اقتصاد قائم على دخل النفط، إلى اقتصاد قائم على دخل قطاعات اقتصادية عدة، ليس أولها الصناعة والزراعة، وليس آخرها السياحة والطاقة”، مشيراً إلى: أن سموه “يتجه في تعزيز جانب الابتكار والاختراع في أوساط الشباب، وتحفيزهم على التفكير خارج الصندوق، ليكونوا رواد أعمال، قادرين على النجاح، وقادرين على النهوض ببلادهم، ومن هنا رأينا سموه يتعمد زيارة وادي السيلكون في الولايات المتحدة الأميركية ويلتقي المسؤولين فيها، ويزور مقر شركة فيسبوك، في توجه جديد على ما ستقبل عليه المملكة”.

وتابع المشعل: “الفكر الاقتصادي الجديد الذي جاء به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يتواكب مع الفكر الحديث، ومع الشفافية والحوكمة الاقتصادية، وقد رأينا ذلك في أداء المجلس الاقتصادي، الذي يرأسه سموه، والذي قرر: أن يدرج جزءاً من أسهم شركة أرامكو السعودية في سوق المال السعودي، واستثمار هذه الأموال في مشروعات استثمارية عملاقة من خلال الصندوق السيادي، تدر دخلاً كبيراً على البلاد، إلى جانب القرارات الشجاعة بإعادة توجيه الدعم إلى مستحقيه”. وقال: “هذا الفكر كانت المملكة في حاجة إليه، حتى تواكب المستجدات العالمية، وحتى تتجاوز أزمة تراجع أسعار النفط إلى النصف تقريباً، وكلنا أمل وثقة في أن ولي العهد سينجح فيما يسعى إليه، وسيحقق كل ما يحلم به للمملكة والمواطن”.

وأضاف المشعل: أن “الأمير محمد بن سلمان سيكون أجدر وأنسب شخص يعبر عن جيل الشباب السعودي ومتطلباته”. وقال: “يمتلك ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، منهجاً حديثاً لتطوير المملكة في جميع المجالات، لذا فهو قادر على رسم ملامح جديدة للبلاد، تواكب التطورات العالمية من حولنا، ليس في الاقتصاد فحسب، وإنما في أمور السياسة أيضاً، التي تحتاج إلى رؤية مغايرة عن ذي قبل، هذه الرؤية ستكون قادرة على تعزيز وحلحلة ملفات عدة، أبرزها الملف الإيراني، وما تشكله طهران من تهديدات علىى المنطقة، وكذلك ملف قطر التي تسعى إلى تشتيت وحدة الخليج، وملف سورية والعراق وغيرها من الملفات التي تحتاج إلى حكمة ودراسة وذكاء، وهي مواصفات موجودة لدى الأمير محمد بن سلمان، الذي يحظى اليوم بدعم كبير وثقة لا حدود لها، من أجل استدامة نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بهما المملكة حالياً”.