فنّد أحد مسيري التعاون رفض ذكر اسمه لاحد المصادر سبب الموافقة على رحيل عدد من لاعبي فريقه إلى أندية أخرى إما ببيع ما تبقى من العقد أو عدم التجديد، وقال: “للجماهير حق العتب لأنها لا تعلم الأسباب وماهي الخطط التي نرمي اليها، ووافقنا على رحيل المدافع عبدالله كنو لتجاوز عقده المليون ريال في العام الواحد وهو لم يلعب الموسم الماضي سوى خمس مباريات فضلاً عن وجود أربعة مدافعين هم البرتغالي ريكاردو ماتشادو وطلال عبسي وعبدالله الشمري وجفين البيشي لذلك القرار جاء وفق دراسة بعناية، أما مخالصة المهاجم صقر عطيف فإن المبلغ الذي كان يتقضاه لا يوازي ما قدمه وعدد المباريات، ولاعب الوسط أحمد الزين عقده معنا كان 600 الف ريال وسيجدد في السقف الأعلى بمليوني و400 الف ريال قبل الاقرار الجديد أي بمعدل ارتفاع 400% في عقده وكنا على علم بإقرار اللاعبين الستة فسارعنا بالموافقة ويمكن أن يحتل خانته لاعب أجنبي لا يتعدى المليون ريال وبذلك نكون وفرنا مبالغ كبيرة على خزينة النادي”.
وأضاف: “الحال ينطبق على لاعب الوسط عبدالرحمن البركة فالمبلغ الذي حصلنا عليه جيد لأن عقود اللاعبين المحليين ستنخفض بعد اقرار زيادة الاسماء الأجنبية ولهذا عجلنا بالموافقة على هذه الاسماء واستعجال الحكم مرفوض، والوقت مازال باكراً على فترة التسجيل والتريث مطلب والجميع يدرك أن إدارة التعاون كغيرها من الإدارات تعمل ولها حسابات مختلفة، وربما لديها اهداف ولاعبون أخذت موافقتهم فضلاً عن قرار السماح لستة لاعبين أجانب، وقبل كل شيء في العقود واستقطاب اللاعبين لا بد من موافقة مدرب الفريق البرتغالي جوزيه غوميز”.