أكد نواب عرب بأن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء في المملكة مكسب سياسي، حيث تعد تحركات سموه خلال السنوات الماضية في تحجيم دور إيران وقدراته العالية في تمكين زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعقد ثلاث قمم في العاصمة السعودية الرياض ضربة موجعة لكل الدول الداعمة للإرهاب، وتكشف عن شخصية سعودية عربية إسلامية قادرة على مواجهات التحديات التي يمر بها الشرق الأوسط.
وقال رئيس كتلة تحالف القوى العراقية النيابية د. أحمد المساري: نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء للمملكة، راجياً من الله العلي القدير أن يوفق سموه ويسدّد خطاه في مهامه السامية لخدمة المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، معرباً عن ثقته العالية بأن هذا الاختيار الحكيم بفضل ما يتمتع به سموه من حكمة وحماس الشباب سيسهم في تعزيز دور المملكة في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب بكل إشكاله وألوانه.
وأكد رئيس الحركة الشعبية الوطنية الكويتية سعود الحجيلان، بأن عيون المسلمين والشرفاء في العالم يتطلعون لاستقرار المنطقة العربية وخصوصا دول الخليج، مشيراً إلى أن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هو أمل الأمة في الدفع نحو الاعتماد على العنصر الشبابي في التنمية والتطوير، مبيناً أن هذا الشبل من ذاك الأسد، وان ما عجز عنه الكثيرون سيكون مذللا أمام ولي العهد الشاب الذي تولى وزارة الدفاع وكان خير مدافع عن حدود المملكة وقاد عاصفة الحزم بعزم واقتدار.
وتابع الحجيلان بأن الاعتماد على الشباب يجب أن يكون سياسة دولية للوصول إلى نتائج مرضية، فلدى المملكة مشروع شبابي جبار عمادة ولي عهدها الذي أطلق مشروعات اقتصادية وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية، مبيناً أن المنطقة تعيش في حالة من التجاذبات والمشاحنات وهي تنشد عقل الحكمة والدبلوماسية، فمستقبل شعوب الخليج كلها أمانة في أعناق قادتها الذين يحرصون على اتخاذ القرارات الصائبة التي تصب في المصلحة العامة.
وأضاف عضو مجلس شورى مملكة البحرين بسام إسماعيل البنمحمد: بأن المملكة مقبلة على استحقاقات كثيرة بما فيها قيادة المنطقة في أوقات تحمل تحديات بالغ الأهمية وانعكاساتها ستدوم لفترة طويلة، وخلال الفترة الماضية برع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في إدارة عدة ملفات مهمة بما فيها الملف الاقتصادي والدفاعي.
وقال بأن الانتقال السلس لولي عهد المملكة عن طريق هيئة البيعة رسالة بليغة تزيد من استقرار المملكة والمنطقة بشكل عام، ولا ننسى ان نشيد بالدور المميز والناجح لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وبالذات في الملف الأمني ومكافحة الإرهاب حيث استحق سموه تقدير دولي للدور الذي قام به عبر فترات حساسة، اثبت فيها سموه قدرة المملكة وجديتها في مكافحة الإرهاب، وزاد من ذلك النجاح العون الذي ابداه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في الفترة الماضية، ولا يخفى على الجميع أن التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها المنطقة كبيرة ويقابلها مشروع طموح يقوده الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، ومتفائلين بقدرات سموه على الانتقال بالمنطقة في هذه المرحلة الانتقالية إلى آفاق أكثر تقدماً واستقراراً، وأن يكون سنداً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ونحن في مملكة البحرين نقدر عالياً دور المملكة القيادي ويشرفنا أن نكون عوننا لها في كل الظروف.
وأشاد النائب في مجلس النواب البحريني أنس علي بوهندي بتعيين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وأضاف بأن هذه الخطوة الفذة استمراراً لتلك الخطوات الراشدة التي أسسها الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- منذ توليه الحكم في المملكة، ويأتي الانتقال السلس في المملكة يؤصل بأن كافة شعب المملكة متكاتف مع القرارات التي يصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله -، ويبرهن بشكل جلي تكاتف وتلاحم أصحاب السمو الأمراء والشعب السعودي مع كافة القرارات.
وأكد بوهندي بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لم يأتي تنصيبه إلا بعد أن تأكد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – وهيئة البيعة يستحق ذلك، ومن خلال قيادته الحكيمة والحازمة في التحالف العربي والإسلامي في عاصفة الحزم على مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح في اليمن، والتقديم الكبير الذي أحرزته قوات التحالف لهزيمة المليشيات الحوثية وجماعة علي عبدالله صالح، والنقلة النوعية التي استطاع أن يغير فيها سياسات الدول العظمى مع دول الخليج العربي وبالأخص الولايات المتحدة الأميركية وروسيا نحو صالح أمتنا العربية والإسلامية ضد الدول التي تدعم الإرهاب وتزعزع أمننا في الخليج العربي، واستطاع أن يقلب الدبلوماسية العالمية على نظام الملالي الإرهابي في جمهورية إيران، حيث جاء الدعم الدبلوماسي والعسكري من كافة دول العالم ضد الدول التي تصدر وترعي الاٍرهاب، وذلك من أجل احلال السلام في دول الخليج العربي وكافة دول العالم.
وأشار بوهندي إلى أن نمو الاقتصاد السعودي خلال فترة وجيزة لم يأتي إلا من خلال الرؤية المميزة والطموحة التي وضعها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق المملكة ويحفظها قيادة وشعباً.