حذر وكيل المركز السعودي لدراسات وأبحاث الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية (حصين) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض د. محمد النصار من تفاقم المخاطر الناتجة عن استخدام المخدرات داخل المجتمعات مطالباً بالحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية المترتبة لتعاطي المخدرات والأمراض ذات الصلة التي تحدث بسبب التعاطي.
وقال النصار: إن اليوم الدولي لمكافحة المخدرات الذي حددته الجمعية العامة في الأمم المتحدة 26 (يونيو) يوم يحتفل به، بوصفه اليوم الدولي لمكافحة المخدرات، ويُحتفل به في جميع أنحاء العالم بالكثير من الحماسة لجعل الناس على بينة بمخاطر إدمان المخدرات والاتجار بها، ويحمل شعاراً مهماً هذا العام جاء تحت عنوان (لنستمع لهم) وهو شعار يمس أهم الشرائح الاجتماعية المؤثرة في العالم والتي بدورها تسهم بإذن الله في الحد من تفاقم تعاطي المخدرات داخل المجتمعات حيث تعتبر الأسرة وخصوصاً الوالدين والعاملين في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين والبالغين من جميع الأعمار، وصانعي القرارات الصحية، والجمعيات والمنظمات الصحية من الفئات المؤثرة وذات السلطة في الحد من تفشي المخدرات داخل مجتمعاتهم.
وأكد النصار أن الجهات المعنية بمكافحة المخدرات في المملكة الضبطية منها والتوعوية والعلاجية تقوم بأعمالها على قدم وساق وعلى مدار الساعة وفق توجيهات مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين ووزير الدفاع والطيران صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
وذلك للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية المترتبة على تعاطي المخدرات والحد من الأمراض الناتجة عن الإدمان من خلال العلاج بمستشفيات الأمل والصحة النفسية بمناطق ومحافظات المملكة ومساعدة المدمنين على العلاج وتخطي ظروفهم وكذلك تقديم يد العون والمساعدة لذويهم في احتوائهم وعدم عودتهم لطريق الإدمان مرة أخرى.