قدرت الهيئة العامة للطيران المدني، النمو المتوقع للحركة الجوية وأعداد المسافرين المستقبلي في مطار الطائف الدولي الجديد بنحو 5.8 ملايين مسافر في العام، مما يعكس النمو المستمر للحركة الجوية في هذه المحافظة السياحية التي باتت تسيّر عبر مطارها الدولي الحالي عددا كبيرا من الرحلات الدولية والمحلية.
وجاء توقيع الهيئة العامة للطيران المدني عقد تطوير وتشغيل وإدارة مطار الطائف الدولي الجديد مع تحالف مجموعة أسياد القابضة، التي تضم معها شركة اتحاد المقاولين وشركة مطارات ميونخ، لتمنح هذه المدينة حظها من النمو عبر المدخل الجوي الذي يعد من أهم المطارات القريبة الى مكة المكرمة، وكشفت رحلات العمرة والحج المحلية والخليجية والآسيوية والدولية التي استقبلها مطار الطائف الحالي أن شريحة عريضة تفضل الوصول لمطار الطائف، ومن ثم الانتقال الى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عبر المركبات والحافلات مرورا بمواقيت العمرة والحج (ميقات السيل الكبير بقرن المنازل، وميقات وادي محرم بالهدا)، خاصة وأن الرحلة لا تتعدى ساعة واحدة في الغالب، مما يمنح مطار الطائف أفضلية الاختيار من قبل نسبة كبيرة من الركاب والمسافرين على مدار العام.
وأكدت الهيئة أن توقيع العقد يأتي ضمن استراتيجيتها في الشراكة مع القطاع الخاص وتفعيل دوره، وتعزيز مساهمته في مشروعات المطارات، وتذليل كافة العقبات، وزيادة الفرص الاستثمارية بالقطاع لتوفير أرقى الخدمات للمسافرين، وفق أحدث المعايير العالمية، وبناء وإدارة وتطوير التجهيزات الأساسية لخدمات قطاع النقل الجوي وفق أحدث النظم العالمية.