أنهت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي توزيع (100) ألف كيلو من التمور بالتعاون مع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، واستفاد من هذه التمور الأخوة السوريون في تركيا والأردن ولبنان، ويأتي هذا البرنامج في إطار الدعم المستمر والبرامج الخيرية المتنوعة التي تقدمها إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي لدعم الأخوة الأشقاء السوريين.
وأوضح ذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي، مضيفاً أن برنامج توزيع التمور الخيري في الخارج يعد من البرامج الخيرية التي تنطلق من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف في فضل الصدقة والإحسان للآخرين، ولما تمثله هذه الثمرة من وجبة أساسية مهمة للأسرة المسلمة، وقد أكّد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (بيت لا تمر فيه جياع أهله) رواه مسلم.
وأضاف الراجحي أن الأوضاع التي يعيشها الأخوة الأشقاء في سورية تستدعي المبادرة وتضافر الجهود بتقديم العون والمساعدة لهم، مشيراً إلى أن إدارة الأوقاف في هذا العمل الإغاثي الذي قدمته للاجئين السوريين وجدت كل التعاون والتنظيم والضبط من مسؤولي الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية؛ الذين يقومون بعملهم وفق عمل مؤسسي منظم، قائم على الضبط والشفافية، مستشعرين بذلك شرف المهمة وعظم المسؤولية التي يقومون بها في خدمة إخواننا الأشقاء السوريين.
وبيّن عبدالسلام الراجحي أن تنفيذ كافة متطلبات برنامج التمور يتم في المزارع العائدة لإدارة الأوقاف ابتداءً من جني التمور وفرزها وتخزينها، مروراً بالإشراف على مراحل الكنز والتغليف في عبوات مناسبة الشكل والحجم، وصولاً لنقل هذه التمور وتسليمها للحملة الوطنية التي تتولى توزيعها.