تجمع طرازات ألفا روميو الأسطورية بين التراث والسرعة والجمال، مما يجعلها تجسد أسمى تعبير للأناقة الإيطالية في عالم السيارات، وليست استثناء في ذلك سيارة جوليا الجديدة، التي طرحتها تواً في المملكة، الشركة المتحدة للسيارات، الموزع الوحيد لسيارات ألفا روميو وكرايسلر ودودج وفيات وفيات بروفيشيونال وجيب ورام في المملكة.
وقال يان شايدغن نائب الرئيس لتطوير العلامات التجارية والأعمال بالشركة المتحدة للسيارات “إن إطلاق جوليا الجديدة المذهلة يعكس صفحة جديدة يتم كتابتها لهذه العلامة التجارية التي لم تتوقف عن إثارة المفاجآت مع طرح طراز يجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويعتبر واحداً من أكثر الأمثلة الرائعة لتميز سيارات ألفا روميو”.
وتتألف تشكيلة ألفا روميو جوليا الجديدة من أربعة مستويات مختلفة – هي جوليا المجهزة بمحرك V6 سعة 0,2 لتر بقوة 280 حصاناً، وطرازا سوبر وفيلوتشي بالإضافة إلى الطراز المعياري الجديد للعلامة التجارية وهو طراز جوليا كوادريفوليو المجهزة بمحرك بنزين توربو من ست اسطوانات سعة 9ر2 لتر وتبلغ قوته الحصانية 510 أحصنة وهو مستوحى من تكنولوجيا وخبرة فيراري.
وتحقق جوليا مستويات متميزة من الأداء، ولكن بطريقة صديقة للبيئة كما هو الحال دائما، لتحتل المرتبة الأفضل في فئتها من حيث مستويات الانبعاثات، مع 198 غراماً من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، كما ركز مهندسو ألفا روميو أيضا على مزايا السلامة – حيث تم تصميم السيارة لتتوقف تماماً وهي على سرعة 100 كم/ ساعة في مسافة تقل عن 32 متراً.
كما تتميز جوليا بتوزيع مثالي للوزن بنسبة 50/50 عبر المحورين، وتشتمل على نظام تعليق متطور يأتي حصرياً لعلامة ألفا روميو وعجلة قيادة تعتبر الأكثر دقة في التوجيه المتوفرة بالسوق. وأخيراً، فإن ألفا روميو جوليا تجمع بين الأداء غير العادي للمحرك والاستخدام الوافر للمواد الخفيفة جداً، مثل ألياف الكربون والألومنيوم، ومركبات الألومنيوم والبلاستيك، وذلك للحصول على أفضل نسبة للوزن إلى القوة (أقل من 3)، مما مكنها من تحقيق وزن جاف يبلغ 1524 كيلوغراماً فقط. ويحقق الطراز الأعلى من تشكيلة جوليا كوادريفوليو، المجهزة بمحرك بنزين توربو من ست اسطوانات سعة 9ر2 لتر وتبلغ قوته 510 أحصنة مستويات مبهجة حقاً للأداء – سرعة قصوى تبلغ 307 كلم / ساعة، التسارع من 0 إلى 100 كلم / ساعة في غضون 9ر3 ثانية، وعزم دوران 600 نيوتن متر، ويستمر تراث QV الطويل الذي بدأ كطلب بسيط لحسن الطالع، وانتهى به المطاف ليصبح رمزا لشيء أكثر سحراً: أرقام قياسية على حلبات السباق وانتصارات بالسباقات من ألفا روميو ومن السائقين الذين يقودونها.