أجلت الأزمة المالية التي يعاني منها نادي الفتح حسم جميع التعاقدات الأجنبية والمحلية في أكثر من مناسبة مما يزيد المخاوف لدى جماهير النادي بتكرار حجم الألم الذي تعرضوا له الموسم الماضي بالصراع من أجل الهروب عن الهبوط والنجاة من ذلك في الجولة الأخيرة.
ويعتبر الموقف بشأن اللاعبين الأجانب الذين شاركوا الموسم الماضي غامضا، ولم تحدد الإدارة موقفها النهائي بشأن التجديد من عدمه وإن كانت الرغبات تأتي بمحاولة تجديد اعارة لاعب وسط التعاون ساندرو مانويل أو شراء العقد المتبقي مع ناديه بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في الموسم الماضي، والبحث عن عناصر أفضل من لاعب الوسط التونسي عبدالقادر الوسيلاتي وابن جلدته المهاجم لمجد الشهودي ولاعب الوسط البرتغالي اندريه فيليب الملقب “اوكرا” والذي غاب طويلا عن المشاركة الموسم المنصرم نتيجة الاصابات المتكررة.
في حين اكتفت الإدارة بالتعاقد مع لاعب محلي وحيد تجسدت في صفقة المهاجم علي الزقعان الذي لم يتوصل لصيغه نهائية مع إدارة الاتحاد، ووافقت أغلب آراء اللجنة الفنية على تجديد عناصر الفريق باللاعبين الشباب بتصعيد ثمانية لاعبين من الفريق الأولمبي فسرحت العديد من الاسماء البارزة امثال: لاعبا الوسط حمدان الحمدان واحمد المبارك والمدافعان عبدالعزيز بوشقراء وسياف البيشي ورحيل المدافع علي البليهي إلى الهلال ولاعب الوسط توفيق البوحيمد للفيحاء، والعمل على حل الأزمة المالية التي تواجه خزينة النادي والدخول في سوق الصفقات المحلية والأجنبية لسد النقص في بعض المراكز المحلية بالتعاقد مع بعض اللاعبين المؤثرين تلبية لاحتياجات المدرب فتحي الجبال والحفاظ على استقرار الفريق.