واصلت الفصائل المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة سعيها لتحقيق تقدم في مواجهة تنظيم “داعش” في سورية الجمعة، وسط موجة من السيارات المفخخة وقذائف الهاون التي أطلقها المتطرفون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودخلت قوات سورية الديموقراطية الرقة القديمة في وقت سابق هذا الاسبوع مدعومة بغارات للتحالف الدولي بقيادة أميركية أدت إلى فتح ثغرتين في جدار الرافقة الذي يحيط بالمدينة.
غير أن قوات سورية الديموقراطية وعناصر من “قوات النخبة السورية” التي تضم مقاتلين عربا، حققوا تقدما محدودا في الحي التاريخي للمدينة، بحسب المرصد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “تنظيم داعش يستخدم السيارات المفخخة وقذائف الهاون والقناصة لشن هجوم معاكس داخل المدينة القديمة”.
ويقدر المرصد أن ما يصل إلى 30% من الرقة تمت استعادتها من قبل القوات المدعومة من الولايات المتحدة منذ دخولها المدينة في 6 يونيو.
وقال محمد خالد الشاكر، المتحدث باسم قوات النخبة السورية، “إن الاحياء الشرقية في الرقة تشهد اشتباكات متقطعة. الاخبار عن وصول الاشتباكات الى وسط المدينة غير صحيحة”.
وسيطر تنظيم “داعش” على الرقة مطلع 2014 .
بحسب التحالف الغربي لا يزال نحو 2500 متطرف يقاتلون في الرقة.
ويقدم الائتلاف الدولي لقوات النخبة السورية تغطية جوية وأسلحة ومعدات وقوات للعمليات الخاصة على الارض ومستشارين.
وقال المرصد الخميس إن الائتلاف قام بتسليم شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر والعربات المدرعة لقوات النخبة السورية عن طريق العراق.