كشف عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك فيصل د. محمد الفريدان عن أن عدد طلبات المتقدمين والمتقدمات من الطلبة خريجي وخريجات الثانوية هذا العام على بوابتها الإلكترونية خلال هذه الأيام الخمسة بلغ (34670) طالبًا وطالبة، منهم (16064) طالبًا، و(18606) طالبة ،مشيراً إلى أن هذا العدد سجل خلال 10 – 14 شوال الجاري .
وبين د.محمد أنه وبتوجيه من مدير الجامعة د. محمد العوهلي فقد تمت زيادة أعداد القبول لهذا العام بنسبة 16٪ عن العام الماضي وذلك بالتنسيق مع كليات الجامعة، إلى جانب فتح تخصص جديد سيتم القبول عليه لهذا العام وهو تخصص السياحة والضيافة في كلية الآداب، مؤكدًا سعادته بأن الجامعة وبتوجيهات ومتابعة من مدير الجامعة تعمل قطاعاتها المتعددة على تقديم كل سبل الدعم والتيسير لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، وذلك بما يحقق تطلعات رؤية الوطن 2030، من خلال توفير البيئة الملائمة للعملية التعليمية والمحفزة للإبداع العلمي ، مؤكداً أن على المتقدمين بعد إعلان نتائج القبول مباشرة حجز مقعدهم إلكترونيًّا من خلال تأكيد قبولهم عبر اختيار أيقونة (موافق)، مشيرًا إلى أن تأكيد القبول مرتبط بنظام مقبول بوزارة التعليم، فلا يمكن للمتقدم أن يؤكد القبول في جامعتين بوقت واحد، حتى لا يلغى قبوله نهائيًّا.
وأوضح د.الفريدان أنه وحيث انتهت فترة التقديم المحددة حسب الجدول الزمني للقبول فإنه لا يمكن تعديل أي رغبات أو معلومات، حاثًّا جميع المقبولين بعد إعلان نتائجهم بالالتزام بتسليم المستندات المطلوبة واضحة وكاملة إلى مكتب البريد الممتاز ابتداء من تاريخ 11-11-1438هـ، وحتى 30-11-1438هـ، ودعا سعادته إلى ضرورة متابعة مراحل القبول من فترة إلى أخرى، ومتابعة ترقية القبول حسب توفر المقاعد الشاغرة، مشيرًا إلى أن ترقية الرغبات تتم إلكترونيًّا للمتقدم في مرحلة القبول الإلكتروني دون الحاجة إلى مراجعة الجامعة.
وبين أن الجامعة ستقوم بإرسال رسائل نصية SMS بمواعيد عمل اختبار اللياقة المهنية وكذلك المقابلة الشخصية للكليات الصحية والطب البيطري فقط، كما ستقوم بإرسال رسائل نصية SMS بمواعيد المقابلة الشخصية للمقبولين والمقبولات في كلية التربية، مؤكدًا سعادته على ضرورة حضور المرشح في المواعيد المحددة، متمنيا لجميع المتقدمين التوفيق والسداد.
ودعا عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك فيصل د. محمد الفريدان الطلاب المتقدمين للكليات الصحية (كلية الطب، وكلية الصيدلة الإكلينيكية، وكلية طب الأسنان، وكلية العلوم الطبية التطبيقية)، والذين وصلت لهم رسائل نصية اليوم الأثنين 16 شوال إلى الدخول للاختبار التحريري غداً الثلاثاء 17/شوال/1438هـ الموافق 11/7/2017م ، مؤكدًا على جميع المرشحين الالتزام بالموعد المحدد حتى لا يتم استبعادهم من دخول المنافسة على القبول في الكليات الصحية.
وبيّن الفريدان أن معادلة النسبة الموزونة للكليات الصحية ستكون على النحو التالي: – 25% المعدل التراكمي للثانوية العامة + 25% درجة اختبار القدرات + 35% درجة اختبار التحصيلي + 15% درجة الاختبار التحريري للكليات الصحية. وأشار الدكتور الفريدان إلى أن اختبار القبول التحريري في الكليات الصحية هدفه الأساس مصلحة الطلاب والطالبات حتى لا يتعرضوا لانتكاسات في مشوارهم الأكاديمي، حيث لاحظت الجامعة التنافس الشديد والزيادة الكبيرة والمطردة في المتقدمين لتلك الكليات فجاء هذا الاختبار لقياس معلومات المعرفة الصحية العامة لديهم مما يعينهم على التحقق من صحة اختيارهم، مشيرًا إلى أن الإحصاءات تبين أن بعض الطلبة يختارون التخصص الصحي استجابة لضغوطات عائلية، وربما لا تكون لديهم القدرات الكافية، فيكتشفون ذلك للأسف متأخرًا، فقد أجرت الجامعة دراسة على طلبة الكليات الصحية، ووجدت عددًا منهم غير قادرين على استمرارية الدراسة بسبب ضعف استعدادهم المعرفي الصحي، وأن رغباتهم تتغير عن التخصصات الصحية أثناء السنة الأولى أو الثانية. وحول تأثير نسبة هذا الاختبار على النسبة الموزونة أوضح الدكتور الفريدان أنها درجة الاختبار تمثل نسبة 15٪ فقط، وبالتالي لن تؤثر على المتقدمين ذوي النسب العالية، ومن لديهم المعلومات الأساسية في المجال الصحي.
وفيما يتعلق بمحتوى الاختبار بين سعادته أن الاختبار يتكون من أسئلة منوعة باللغة الإنجليزية في المعلومات الصحية، مؤكدًا سعادته على أن جامعة الملك فيصل حريصة على تبني معايير الجودة في مدخلاتها ومخرجاتها، وعلى مساعدة أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات لاختيار التخصصات المناسبة لهم.
إلى ذلك جدد جل الطلاب المتقدمون للكليات الصحية وأولياء أمورهم مطالبهم بإعادة النظر بهذا الاختبار الذي يطبق لأول مرة في تاريخ الجامعة ، واعتبروا أنه سيسهم في إضافة مزيد من العراقيل أماهم لتحقيق طموحهم في الدخول للكليات التي يرغبون فيها ، وأشاروا في حديثهم لـ (الرياض) يوم أمس أن هذا الاختبار سيكون المحطة الرابعة أمامهم للدخول لهذه الكليات بعد اختبار المرحلة الثانوية واختبار القدرات والاختبار التحصيلي ، وشددوا على أن إصرار الجامعة للمضي قدماً في إجراء هذا الاختبار وعدم السماع للمجتمع الذي استقبل القرار بسخط عارم من الجميع بأنه يعكس انفصال الجامعة عن محيطها المجتمعي من طلاب وطالبات وأولياء أمورهم، مشيرين إلى أ، إضافة هذا الاختبار يضيف مزيد من الضغوط النفسية على الطالب والطالبة وأولياء امورهم، مناشدين مدير الجامعة والمسئولين في وزارة التعليم بأهمية إعادة النظر في هذا القرار.