تأزمت الاختلافات بين الخليج والمدافع شافي الدوسري بعد طلبه فسخ عقده الذي تبقى منه موسم وتوقيع مخالصة مالية حتى يتسنى له البحث عن عرض من أندية “دوري جميل” عقب تخفيض الإدارة مرتبه بواقع 50% بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى، ويرى بعض الخلجاويين ضرورة التعامل مع عقده ببنود الاتفاق التي وقعها النادي واللاعب التي تنص على بقائه حتى نهاية فترة العقد أو ضرورة الاستفادة ماليا من انتقاله بحالة رغبته التوقيع لأي ناد وفتح قنوات تواصل مع الادارة للتفاوض بشأن شراء المدة المتبقية من عقده، فيما يرى البعض الآخر أن يكون هناك مرونة مع رغبته في فسخ العقد لأن الاستفادة منه شبه معدومة واستمراره في الرفض على خصم الـ50% من مرتبه ليكرر تجربة المدافع السابق راشد الرهيب الذي اُبعد من التدريبات الفريق الأول وتحويله إلى الفريق الأولمبي طوال الموسم الماضي بعد مطالبته بمستحقاته حتى نهاية عقده عقب عرض الأدارة عليه فسخ العقد في الوقت الذي طالب بدفع مستحقاته المالية مقدما حتى يوافق على فك العقد بالتراضي مما ساهم في ابقائه حتى نهاية الموسم الماضي واستلامه كامل مستحقاته.