بدأت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” عمليات نقل البيانات على الكيبل البحري آسيا إفريقيا أوروبا AAE-1 والذي يعتبر أطول الكابلات البحرية في العالم، حيث سيسهم ذلك في تعزيز إمكانيات المملكة في نقل السعات العالية على النطاق الدولي لتكون بذلك نقطة ربط دولية لحركة نقل البيانات بين أوروبا والشرق الأقصى.
ويعد نجاح شركة موبايلي في إطلاق الخدمة على مشروع الكيبل البحري القاري بمثابة وثبة أخرى نحو النجاح الذي تحققه شركة موبايلي لصالح المملكة وذلك لزيادة تحسين البنية التحتية لشبكة الإتصالات في المملكة وذلك من خلال زيادة سعات الإنترنت وتوسيع نطاق التبادل المعلوماتي وحركة الاتصالات بين الدول مما سيساهم بشكل مباشر في زيادة سرعات الإنترنت للمستخدمين كما سيلبي الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات و البيانات لعملاء شركة موبايلي بصفة خاصة ودول الجوار بصفة عامة وهو ما يتوافق جلياً مع رؤية المملكة 2030. ويمتد الكيبل لمسافة 25 ألف كلم ويربط دول الشرق الأقصى إبتداءً من هونغ كونغ مروراً بدول شرق آسيا الاستراتيجية كماليزيا وتايلند ومن ثم ربطهم بالهند وباكستان مروراً بدول الخليج العربي (السعودية، الإمارات، قطر وعمان) ثم يمر الكيبل بدول أفريقيا (جيبوتي ومصر) وصولاً إلى أوروبا (اليونان، إيطاليا، وفرنسا) بأقل نسبة تأخير ممكنة وسعات نقل عالية تصل إلى أكثر من 40 تيرابت في الثانية مما سيساهم بشكل كبير في نمو حجم الأعمال في الدول التي يمر بها.
يذكر أن نسبة 80 إلى 90 في المئة من حركة الاتصالات ونقل البيانات بين الدول تتم بشكل مباشر عبر الكوابل الحيوية والإستراتيجية، ولقد حظيت صناعة الكيبل البحري القاري الجديد (آسيا، أفريقيا، أوروبا، الأول) بأحدث مجموعة من الطبقات الكيميائية والميكانيكية المختلفة التي صممت خصيصاً لتلعب دوراً هاماً في حمايتها من أخطار القطوعات التي تتعرض لها الكوابل البحرية من مؤثرات خارجية خلال فترة وجودها الطويل في قاع البحار والمحيطات والتي تؤثر سلباً على حركة الاتصالات ونقل البيانات.