نفى الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، صحة ما جاء في تقرير صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية حول دور دولة الإمارات في اختراق مواقع وسائل الإعلام الرسمية القطرية.

وأكد د. قرقاش في مؤتمر صحافي، عقده في لندن، “وجود مؤشرات على أن الضغوطات على قطر تأتي بنتائج”، مشيراً إلى أن “الدور القطري في زعزعة الاستقرار يجب أن يتوقف”، وأنه “من الضروري وقف دعم أي دولة للإرهاب”.

وقال إن “قطر لديها احتياطي نقدي كبير يستخدم في تمويل الجماعات الإرهابية، في حين تحاول إيران الاستفادة من هذه الممارسات”، مضيفاً أن “قطر تعتبر تاريخياً ممولاً للإرهاب على أعلى المستويات”، وأنها “تعمل على دعم التطرف والإرهاب في المنطقة منذ عام 1995، ولها علاقات بالقاعدة وتنظيمات مشابهة”.

ورأى قرقاش أن “تورط قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية أضعف المعارضة المعتدلة”، لافتاً إلى أن “الدور القطري في زعزعة الاستقرار يجب أن يتوقف”، وأن “حل الأزمة يتوقف على الحكماء في الجانب القطري”.

وتابع قرقاش “قطر لم تلتزم مراراً بتعهداتها، ولدينا مشكلة ثقة في التعامل معها، وعدم التزامها باتفاق الرياض خير دليل”، مشدداً على الحاجة لوجود “نظام رقابة لمدى الالتزام القطري”. ولفت إلى أنه “لن يكون هناك تصعيد أكثر من التدابير والإجراءات السيادية التي تحق لنا”.