دعت الصين إلى تنفيذ الاتفاق النووى الإيرانى الذى تم إبرامه عام 2015 وحثت كافة الأطراف المعنية على إظهار الثقة المتبادلة والوفاء بمسئولياتها بعد إعلان واشنطن أمس فرض عقوبات اقتصادية جديدة على 18 كيانا وأشخاص مرتبطين ببرنامج إيران للصواريخ البالستية وغيره من الأنشطة غير النووية التى وصفتها واشنطن بأنها تهدد بزعزعة الاستقرار فى المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج -فى تعليق رسمى له على الموقف الأمريكى اليوم الأربعاء- “إن جميع الأطراف تتحمل مسئولية حماية وتنفيذ الاتفاق النووى الإيراني“.
وأكد المتحدث الصينى معارضة بلاده التامة لأى شكل من أشكال الانتشار النووي، وكذلك رفضها قيام دولة ما بفرض عقوبات أحادية الجانب على دولة أخرى استنادا إلى قوانينها المحلية، وقال “إن التعاون الدولى الفعال يعتمد على الثقة المتبادلة الضرورية من جانب كافة الاطراف“.
ووصف كانج الاتفاق النووى الإيرانى بأنه كان ثمرة مهمة لجهود دولية وتوافقات متعددة الاطراف كما أنه يعد نموذجا يحتذى به لحل القضايا الدولية الساخنة من خلال السبل السياسية والدبلوماسية، وقال إنه منذ التوصل الى الاتفاق منذ عامين وإيران تنفذ بنوده بكل جدية وتعمل على تعزيز علاقاتها التجارية وتعاونها مع مختلف البلدان، وهو الامر الذى يتوافق مع تطلعات ورغبات المجتمع الدولي.