ألغت الفلبين اليوم الأربعاء محادثات غير رسمية مقررة فى مطلع الأسبوع، فى هولندا مع متمردين يقودهم الماويون بعد أن هاجم متمردون قافلة لحرس الرئاسة مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الأمن وإصابة ستة آخرين.
ولم يكن الرئيس رودريجو دوتيرتى فى المنطقة فى جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين عندما وقع الاشتباك بين حرس الرئاسة والمتمردين من الجيش الشعبى الجديد الجناح العسكرى للحزب الشيوعى الفلبينى فى وقت مبكر من صباح اليوم.
إلا أن الواقعة كانت كافية كى يلغى جيسوس دوريزا المستشار الرئاسى لعملية السلام المحادثات غير الرسمية مع قادة منفيين من الحزب الشيوعى التى تهدف إلى استئناف مفاوضات السلام المتعثرة.
وقال فى بيان “الوضع اللازم على الأرض لتهيئة بيئة مواتية لمفاوضات السلام لم يتحقق بعد”، وكان مسؤولون أمنيون قالوا فى وقت سابق اليوم إن خمسة من حرس الرئاسة فى الفلبين أصيبوا كما قُتل أحد أفراد الأمن اليوم الأربعاء فى هجوم شنه متمردون ماويون تنكروا فى زى جنود.
ويشكل الهجوم على قوات أمن الرئاسة فى إقليم شمال كوتاباتو ضربة أخرى لعملية السلام الهشة التى تهدف إلى إنهاء نحو 50 عاما من الصراع الذى أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص.
وقال البريجادير جنرال لوى داجوى القائد فى حرس الرئاسة للصحفيين “أصيب خمسة من قواتنا فى عربتين بجروح طفيفة فى المعركة بالأسلحة النارية”.
وذكرت الشرطة أن أحد أفراد الأمن قتل وأصيب آخر وكانا يرافقان حرس الرئاسة.