تتأهب أسواق العاصمة المقدسة هذه الأيام لموسم حج هذا العام الذي يعتبر أهم المواسم المنتظرة في الشوارع التجارية في أم القرى، حيث ثمة حراك كبير لتوفير البضائع وتجهيز المحلات.
وتعتبر أسواق الإعاشة والتغذية والمواد الغذائية واحدة من أهم الأسواق المستفيدة حيث توفير المواد الغذائية والوجبات لأكثر من مليوني حاج وموظف موسمي.
وتحل محلات بيع الملابس والهدايا ومستلزمات الحجاج في المرتبة الثانية من حيث الاستفادة من موسم الحج حيث تنتشر أكثر من خمسة آلاف محل تجاري في مركزية مكة المكرمة والأسواق المغلقة القريبة منها لاقتسام كعكة الموسم، وقدر متعاملون حجم العائدات المتوقعة بأكثر من ملياري ريال.
ويشير فوزي هاشم متخصص في تجارة الحجاج إلى أن ارتفاع حرارة الطقس يرفع الاقبال على الأسواق المكيفة من قبل الحجاج، ورصدت “الرياض” أمس حالة واضحة من الاستعداد للمحلات التجارية في أم القرى ركزت على تهيئة المحلات التجارية المؤقتة والدائمة.
وتترقب مؤسسات وشركات تجهيز المخيمات والمطاعم والمخابز الموسم من خلال ارتفاع الطلب من قبل شركات حجاج الداخل وبعثات الحج لتوفير منتجات البلاستيك والفرش والأغطية والوسائد.
ولفت متعاملون في أسواق الحج إلى أن ثمة فرص استثمارية مرتبطة باقتصاديات الحج منها صناعة هدايا الحجاج والملابس ولباس الإحرام والخردوات.
كما أن شركات المياه والعصائر والألبان والحليب شوهدت سياراتها لنقل البضائع تعمل على توفير منتجاتها بكميات كبيرة داخل مستودعاتها في أطراف مكة المكرمة، حيث ارتفاع الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة.