أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن المهلة المحددة للحملة الوطنية الشاملة “وطن بلا مخالف”، سجلت العديد من الإيجابيات وحققت بالفعل أهدافها، حيث استفاد المخالفون من الإعفاءات الممنوحة لهم بالأمر السامي الكريم والمتمثلة في إعطاء فرصة للوافد المخالف بمغادرة المملكة من تلقاء نفسه وعلى حسابه الخاص خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ بداية المهلة “والتي تم تمديدها لمدة شهر واحد ابتداءً من اليوم الأول لشهر شوال”، ويعفى من الآثار المترتبة على بصمة “مرحل” والرسوم والغرامات المترتبة على المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود مع السماح له بالعودة إلى المملكة بالطرق النظامية، كما أن المخالفين قد استفادوا أيضا من المهلة في إنهاء إجراءات مغادرتهم دون أن يتم إيقافهم.

وقال: “لدينا في السابق حوالي ثلاثة ملايين وافد لم يتم إصدار أو تجديد هوياتهم أو لم تسجل بصماتهم، وكان هذا قبل المهلة، أما الآن فقد انخفض العدد إلى أقل من 600 ألف مخالف، حيث تم تصحيح وضع أكثر من مليوني و400 ألف مخالف بإصدار أو تجديد هوياتهم أو تسجيل بصمة من لم يسجل من قبل، وهذا إيجابي بلا شك، كما استفاد من المهلة أكثر من 730 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل وأمن الحدود”.

وأضاف اليحيى: “من تأخر في إصدار أو تجديد هوية مكفوله فقد استفاد الوافد من هذا النظام وغادر المملكة وله حق العودة بشكل صحيح ودون أي مخالفة مترتبة عليه، عكس صاحب العمل الذي تم تسجيل الرسوم والغرامة عليه وأصبح ملزماً بسدادها”، مشيراً إلى أن الجوازات جهزت أكثر من 85 في المنافذ والإدارات والشعب، حيث يتم استقبال الوافدين المخالفين المستفيدين من الحملة في جميع مناطق المملكة، وكذلك إنهاء إجراءات مغادرتهم، فكانت الفرصة بالفعل مواتية لهم، والآن وبعد نهاية المهلة سوف تطبق لجان الجوازات الإدارية الأحكام على المخالفين للنظام والذي ستتولى الجهات الأمنية مسؤولية القبض عليهم.