أبعاد الخفجي – مازن ال مازن:
استنكر مشايخ دعاة وأئمة وخطباء محافظة الخفجي وتوابعها الجرأة الشيطانية الخبيثة للفئة الحوثية المارقة الضالة المحاربة لله ورسوله التي تجرأت بإرسال وإطلاق صاروخٍ بالستي لأقدس بقاع الأرض وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم مكة المكرمة وفي الأشهر الحُرُم قاصدين زعزعة أمن الحج وترويع الآمنين وصدّ الحجاج عن حج بيته الحرام وزيارته، الذي جعله آمناً وأمناً للناس. وممالا شك فيه ولا ريب أن هذا العمل الإجرامي البغيض لا يُقدم ُ عليه من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
وقالوا أننا نؤيد ونشيد بما قامت وتقوم به دول التحالف بقيادة قوات دفاعنا الجوية. وعلى رأسها القائد العام لجميع القوات المسلحة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى وأيدهما بنصره وتنفيذ أبطالنا الرجال الذين دافعوا لتكون كلمة الله هي العليا وحباً ووفاءً لهذا الوطن الغالي فاتخذوا جميع الإجراءات الأمنية والدفاعية للصد والدفاع عن بلاد الحرمين ومقدساتها وحمايتها وتلبية نداء واستغاثة إخواننا وأهلنا شعب اليمن الشقيق الذي لايزال يعاني من صلف الحوثيين وأسيادهم وأذنابهم الصفويين .وإننا لنرفع أكف الضراعة إلى الله العزيز القدير بأن يحفظ البلاد والعباد والمقدسات والحج والحجاج من غدر الماكرين ومكر الغادرين الحاقدين. ونسأل الله بأن يعين ولاة أمرنا وأبطالنا لاتخاذ ما يضمن سلامة المقدسات وأمن الحج والحجاج والمواطنين ويحقق أهدافهم ويجعل النصر حليفهم ويكبت عدوهم ويرد كيده في نحره ويجعل الهزيمة والذل مردهم كما نؤكد على ضرورة جمع الكلمة وأن نكون يداً واحدة وصفاً واحداً صلباً في وجه من يريد تكدير صفو عيشنا وتعكير أمننا واستقرارنا والنيل من ديننا ولحمتنا ومقدساتنا كما ندعوا الله سبحانه أن يقوي عزائم وسواعد جنودنا وأبطالنا الأشاوس ويسدد رميهم ويرفع رايتهم ويحقن دماءهم ويتقبل شهداءهم ويشفي مصابهم ويرحم موتاهم ويردهم إلى أهليهم وذويهم سالمين منتصرين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
07/29/2017 2:40 م
أئمة وخطباء الخفجي وتوابعها يستنكرون الجرأة الشيطانية الحوثية بإطلاق صاروخ على مكة المكرمة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2017/07/29/348960.html
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مفرح عوض الشهري
07/29/2017 في 4:27 م[3] رابط التعليق
الموت للحوثي الموت لعفاش اللعنة على إيران النصر للإسلام
صرخة مضادة لصرخة الحوثي الشهيرة التي واقعها يخالف مضمونها إذ أن موتهم لم يصب إلا المسلمين ولعنتهم لم تطل غير المؤمنين و الواقع يشهد بذلك وليس آخره إستهدافهم لحرم الله الآمن في شهر الله الحرام في موسم إستقبال حجاج بيت الله الحرام ليصدوهم ويرهبوهم عن أداء المناسك، وليس ذلك بجديد على هؤلاء الروافض فقد سبقهم أجدادهم القرامطة بذلك قبحهم الله وأرداهم في الحافرة.
لكني أقول واسمعها مني ياحوثي ياجبان ياعميل إيران قد قيض الله من أمة محمد من يرد كيدك ويصد صواريخك ويكشف عوارك فاللهم سدد رمي جنودنا واربط على قلوبهم وثبت أقدامهم واخلفهم في عقبهم بخير يارب.
زائر
07/29/2017 في 4:44 م[3] رابط التعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
ان ماقام به اعداء الإسلام والمسلمين من الحوثيين ومن يدعمهم لهو عمل اجرامي بشع نستنكره، حيث قاموا باطلاق صاروخا مستهدفين به بيت الله الحرام اقدس بقاع الارض فهم قرامطة هذا العصر ولكن بفضل الله ثم جنودنا البواسل قاموا بالتصدي له ،حمى الله بلادنا من شر الاشرار وكيد الفجار انه سميع مجيب
كتبه اخوكم/ صالح خالد العنزي
خطيب جامع سلمان الفارسي رضي الله عنه
زائر
07/29/2017 في 4:54 م[3] رابط التعليق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
قال الله جل وعلا إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
هذا ما وعده الله سبحانه من العذاب الأليم لمن أراد ببيت الله الحرام بشتى أنواع الظلم والعدوان
إن ما حصل من أتباع الحوثي والمخلوع من إعتداء سافر وتجرء على بيت الله العتيق لدلالة على خبث السريرة وانحراف المنهج وضلال المعتقد فأين إيمانهم الذي يزعمون أو كتابهم الذي يقرؤون أيصنع هذا من يدعي انه مجاهد في سبيل الله وهو يبارز ربه ويستهدف بيته ويقتل عباده فهذا هو الضلال بعينه
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا
اللهم احفظ بلادنا ومقدساتنا ورجال أمرنا
اللهم أدر الدائرة على أعدائنا
اللهم اكفناهم بما شئت يا قوي ياعزيز
اللهم احفظ جنودنا المرابطين وسددهم يا رب العالمين
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه احمعين
منصور السويدان
جامع خباب بن الأرت
زائر
07/30/2017 في 2:02 م[3] رابط التعليق
جميل تعليقك ياشهري(: