رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وأكدت استعدادها للتعاون معه، حسبما ذكرت وكالة الانباء الإماراتية وام.
جاء ذلك خلال البيان الذى أدلى به أحمد المحمود القائم بأعمال بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة أمس فى الجمعية العامة تحت البند المتصل بـ “التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولى”.
وجدد المحمود فى البيان دعم الدولة للتدابير الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولى والتطرف بما فى ذلك إلتزامها بمواصلة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعنية مع الدول وتقديم المساعدة لها لبناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره.
وأعرب المحمود عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة على جهوده الدؤوبة فى تطوير نهج الأمم المتحدة فى مجال مكافحة الإرهاب وهنأ فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف الذى تم تعيينه مؤخرا وكيلا للأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وشدد على حاجة المجتمع الدولى اليوم أكثر من أى وقت مضى للعمل ضد كل من يدعم ويمول الجماعات الإرهابية.. ونوه إلى أن دولة الإمارات التى تؤمن بقدرات مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فى تعزيز التعاون بين الدول ومختلف كيانات الأمم المتحدة، تحث هذا المكتب على تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والتركيز على نهج الوقاية إلى جانب العمل نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب.
وقال ” إنه من الضرورى الحرص على تبادل أفضل الخبرات والممارسات والمساعدة فى بناء القدرات، وإرساء الاستقرار والإعمار”، مشيرا إلى بعض مساهمات الدولة مثل دعمها لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل مساعدة الدول على تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب.
وأكد عدم قدرة أى دولة على العمل بمعزل عن بعضها فى مواجهة الإرهاب والتطرف مذكرا بهذا الشأن بمخرجات قمة الرياض التاريخية التى عقدت فى مايو الماضى بمشاركة أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية من أجل توثيق التعاون وتحسين التنسيق لمحاربة قوى التطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار العالمي.