تفقد نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ال سعود، مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، للاطلاع على سير العمل والخطة التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك حج هذا العام، وكان في استقبال سموه وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان، وعدد من المسؤولين في الجهات العاملة بالمطار.

وبدأت الجولة من الصالة “د” بمجمع صالات الحج؛ حيث اطلع على مواقع الجهات الحكومية الخدمية التي تعمل على إنهاء إجراءات استقبال الحجاج وتقديم الخدمات اللازمة لهم في المجمع، وشملت مواقع وزارة الصحة والجوازات والجمارك وهيئة الحصر والتوزيع بوزارة الحج، ثم توجّه سموه إلى المنطقة المركزية، حيث اطّلع على كيفية إنهاء إجراءات الحجاج في عملية القدوم وعلى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وقدم الفريق عرضاً لسموه للشاشات الإرشادية والمعلومات.

واستمع نائب أمير مكة من وزير النقل إلى نبذة عن الخطة التشغيلية التي اعتمدتها الهيئة العامة للطيران المدني، التي تهدف إلى تسهيل إجراءات الحجاج وتقديم أفضل الخدمات لهم.

وأشاد وزير النقل بالدعم الذي تحظى به كافة المنافذ الجوية والبحرية والبرية، من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- والمتابعة الدؤوبة لتقديم التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وطمأنينة، مشيراً إلى أن ضيوف الرحمن ينعمون بالرعاية الفائقة والعناية الشاملة منذ لحظة وصولهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم.

وأوضح أن متابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وجولة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر لمجمع صالات الحج والعمرة بالمطار تأتي في إطار حرص واهتمام سموه الكريم بالوقوف عن كثب والاطّلاع على استعداد الجهات العاملة بالمطار بما تقدمه من خدمات لضيوف بيت الله الحرام، لافتًا النظر إلى الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والأهلية العاملة في المطار في مثل هذا الموسم من كل عام من تنسيق واهتمام ورعاية للقادمين لأداء هذه الشعيرة.

من ناحية أخرى، استعرض نائب أمير منطقة مكة المكرمة في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، منجزات حملة الحج عبادة وسلوك حضاري منذ انطلاقتها قبل تسعة أعوام.

وأوضح العرض أن الحملة خلال الأعوام الماضية أسهمت في الحد من السلوكيات المخالفة، إلى جانب الكشف عن الحملات الوهمية، وخفض نسبة محاولة قائدي المركبات نقل الحجاج غير النظاميين.

وبحسب العرض فإنه وعلى مدى تسعة أعوام وهو عمر الحملة، عملت على تأصيل النظام كواحد من أبرز مشاهد الحج وتجعله مظلة تندرج تحتها نحو 30 جهة حكومية وأهلية معنية بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، لكون التوعية الاستباقية تمثل منحى نهجته إمارة المنطقة لرفع سقف الوعي المجتمعي ما وجد تفاعلاً كبيراً من مختلف الجهات المعنية.