ضرب الاتفاق بقوة في المجموعة الأولى في دورة تبوك الدولية، بتجاوزه الإسماعيلي المصري 2 – صفر في المباراة، التي جمعت الفريقين على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك، وبذلك تساوى الاتفاق مع الإسماعيلي بثلاث نقاط لكلا الفريقين، وأفضلية الاتفاق بالأهداف “+1″، ومنح الاتحاد الفرصة لصدارة المجموعة في حال فوزه بفارق هدفين أمام الاتفاق، الذي يكفيه التعادل في المباراة الختامية للمجموعة، التي ستجمعهما مساء الجمعة، لإعلان وصوله إلى النهائي، فيما خرج الإسماعيلي بعد خسارته رسمياً من الدورة.
وفي المباراة الثانية وضع الصفاقسي التونسي قدماً في النهائي، بعد فوزه فِي المباراة الثانية على نظيره الشباب 2- صفر، ويكفيه التعادل في المباراة الأخيرة مساء الجمعة أمام الوطني، للوصول رسمياً إلى المباراة النهائية في ختام الدورة.
الاتفاق يقصي الإسماعيلي
في المباراة الأولى ظهر الاتفاق أكثر تنظيماً في وسط الملعب ورغبة في تسجيل هدف باكر عبر هجمات متنوعة وفرص متعددة للتسجيل لم تترجم إلى أهداف خلال هذا الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني ارتفع المستوى الفني للفريقين والرغبة في حسم المواجهة عبر الهجمات المتبادلة بين الطرفين بعد تخلي الإسماعيلي عن تراجعه الدفاعي ومن كرة تهيأت جميلة أمام مهاجم الاتفاق هزاع الهزاع عالجها بتسديدة قوية على يسار حارس الإسماعيلي من مسافة قريبة مسجلاً هدف الاتفاق الأول “62” بعد هذا الهدف شعر لاعبو الإسماعيلي بخطورة الموقف ما ساهم في تقدم الفريق في ملعب الاتفاق في محاولات لإدراك التعادل وكاد مهاجم الإسماعيلي أن يعدل النتيجة برأسية وهدف تعادل في شباك الاتفاق “66” إلا أن صافرة الحكم ألغت الهدف بداعي التسلل وسط اعتراضات الجهاز الفني والإداري على قرار الحكم ووسط تقدم لاعبي الإسماعيلي فاجأ مهاجم الاتفاق البارع هزاع الهزاع الجميع بانفرادية بحارس الإسماعيلي وضعه أرضية على يساره مسجلاً الهدف الثاني للاتفاق “70” وشهدت المباراة بعد ذلك خشونة غير مبررة من لاعبي الإسماعيلي أشهر حكم المباراة على أثرها البطاقة الحمراء للاعب وسط الإسماعيلي كريم بامبو “72” بعد ذلك واصل الإسماعيلي البحث عن تقليص النتيجة إلا أن يقظة دفاع الاتفاق وحارسه المميز أحمد الكسار ساهمت في الحفاظ على نتيجة الفوز 2-صفر.
الشباب الصفاقسي
وفِي المباراة الثانية لم يظهر الشباب بمستوى جيد أمام نظيره الصفاقسي، الذي سيطر على مجريات الشوط الأول، وهدد مرمى الشباب كثيراً وكان أكثر انسجاماً وتنظيماً من نظيره الشباب، وتمكن مهاجم الصفاقسي حسام بن علي من تسجيل الهدف الأول “26”، من هجمة مرتدة وسريعة، وساهم بطء دفاع الشباب وصعوبة بناء العمل الهجومي في خروجه خاسراً في هذا الشوط، على الرغم من دخول الفريق بعناصره الأساسية، وخوضه المواجهة الأولى التي تجاوز خلالها الوطني 4-2، إلا أن العشوائية طغت على أداء الفريق حتى نهاية هذا الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني اتضح اعتماد الصفاقسي، على التراجع وإغلاق المنافذ الخلفية أمام الشباب بغية الحفاظ على التقدم في شوط المباراة الأول، وحاول الشباب تنظيم صفوفه، والتقدم كثيراً داخل مناطق الصفاقسي، لتعديل النتيجة إلا أن مصيدة التسلل كانت بالمرصاد للمحاولات الشبابية، واستمرت دقائق المباراة بعد ذلك، دون أي خطورة تذكر، خصوصاً في ظل انخفاض المعدل اللياقي، لدى لاعبي الفريقين، وانحصر اللعب كثيراً في وسط الملعب، حتى تمكن الصفاقسي من حسم المواجهة بتسجيل الهدف الثاني “85” عن طريق مهاجمه فراس الشواط لتنتهي المباراة بفوز الصفاقسي على الشباب.