كشف قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت اليوم الاثنين، عن مجمل عمليات التفتيش منذ السابع من يوليو حتى السادس من أغسطس، تضمنت إلقاء القبض على 47 إرهابيا، فى مناطق الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى، شمال العراق.
وقالت وكالة ” سبوتنيك” الروسية طبقا لما جاء فى مجمل العمليات، عثرت قوات الشرطة الاتحادية، 10 طن من مادة نترات الأمونيا الكيميائية كان يستخدمها تنظيم “داعش” فى حشوات الصواريخ والعبوات الناسفة وباقى المتفجرات فى استهداف المدنيين وعرقلة تقدم المعارك للقضاء عليه فى أيمن الموصل.
وضبطت القوات فى تفتيشها للمنازل والأبنية والمواقع التى كان يتخذها تنظيم “داعش” الإرهابى مقار له، 184 حزاما ناسفا، وأربعة معامل للتفخيخ، و5 براميل من مادة الـ(c4) ” وهى مادة شديدة الإنفجار لها قدرة عالية على تدمير الدروع”.
وعثرت قوات الشرطة الاتحادية أيضا على (2000) قنبرة هاون، و5 مدافع هاون، و70 سلاح بازوكا “وهو قاذف للصواريخ مضاد للدبابات”، ووجدت 125 صاروخاً موجهاً، و10 أجهزة للاتصال، لـ”داعش”.
وأكد جودت، أن القوات فتشت (1614) منزلا، وفككت 20 دار مفخخ، واستولت على ثلاث سيارات مفخخة.
وقال جودت، فى بيان أن “الشرطة الاتحادية تواصل تطهير المدينة القديمة من مخلفات داعش، وتسيطر على معمل لصناعة المتفجرات وتطوير صواريخ جراد”.
وأضاف جودت أن “القوات أيضا استولت على كميات كبيرة من مواد الفوسفات المخفف والكلور والصودا الكاوية والسى فور، وهى كلها مواد تدخل فى تصنيع القنابل الكيميائية”.
وكشف جودت، أن المصنع عثر عليه فى منطقة حى الرفاعى فى الساحل الأيمن من الموصل، منوها إلى أن المواد ستنقل من قبل الفرق المختصة لمكان الإتلاف بعيدا عن الأحياء السكنية.
وكشفت قيادة الشرطة الاتحادية، فى وثيقة، العثور على 32.5 طن من مادة نترات الأمونيوم لتنظيم “داعش” فى الساحل الأيمن، والمحور الجنوبى من عمليات تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالى بغداد.
وحسبما جاء فى الوثيقة، فإن قوات الشرطة الاتحادية عثرت على 1.5 من نترات الأمونيوم فى المحور الجنوبى من المدينة، و31 طن فى الساحل الأيمن الذى أوشك على التحرر بالكامل من قبضة “داعش” الإرهابى.
والجدير بالذكر، أن تنظيم “داعش” الإرهابى استخدم الغازات الكيميائية فى استهداف القوات والمدنيين داخل الموصل، 10 مرات، تراوحت ما بين غاز الخردل، والكلور، وأسفرت عن عشرات الضحايا بينهم أطفال.