أكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية أن عدم وقوع إصابات في انفجار وقع السبت داخل مسجد بولاية مينيسوتا لا يقلل من “الطبيعة الخطيرة” لهذا العمل.

وقالت الوزارة في بيان لها في وقت متأخر من السبت: “نحن ممتنون لعدم وقوع إصابات، لكن ذلك لا يقلل من خطورة هذا العمل”.

وأضافت: “وزارة الأمن الداخلي تؤيد تماماً حقوق الجميع في العبادة بحرية وبأمان، ونحن ندين بشدة مثل هذه الهجمات على أي مؤسسة دينية”.

وكان مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) قد ذكر أن عبوة ناسفة بدائية الصنع تسببت في الانفجار في مركز دار الفاروق المجتمعي في بلومنجتون جنوب مينابوليس.

وقال المكتب إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن جهاز مدمر ينتهك القانون الاتحادي”.

وتولى مكتب التحقيقات الاتحادي قيادة التحقيق حيث يعمل حالياً على تحديد هوية الإرهابي بمساعدة الشرطة المحلية والوكالات الأخرى.

وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن النوافذ كانت مهشمة وكان هناك دخان في المركز حيث كان المصلون يؤدون صلاة الفجر.

وذكر مركز دار الفاروق أنه “يشكر المجتمع على تدفق الدعم” عقب ما وصفه بـ”جريمة الكراهية المشتبه بها”.

وأردف أن “مجموعة متنوعة من الطوائف الدينية وصلت إلى المسجد للتعبير عن دعمهم ولتقديم أي مساعدة ممكنة”، مؤكداً أن سكان مينيسوتا “مجتمع واحد يدعم بعضه البعض خلال الأوقات العصيبة”.