سجل النصر فوزاً عريضاً على مضيفه الفيصلي بنتيجة 3-1 في المواجهة التي جمعت الفريقين في المجمعة لينجح في تجنب سلسلة المفاجآت التي كانت عنواناً للجولة الأولى من “دوري جميل” على الرغم من غياب عناصره غير السعودية التي انضمت له مؤخراً، ويسجل بداية إيجابية لمشواره نحو المنافسة على اللقب.

ووسط حضور 892 مشجعاً، كشر أصحاب القمصان “الصفراء” عن أنيابهم من خلال هدف أول عبر المهاجم محمد السهلاوي مستفيداً من ركلة ركنية نفذها لاعب الوسط فهد الجميعة لعبها الأول برأسه في حلق المرمى الفيصلاوي “20”، ليجدد النصراويون تقدمهم بواسطة لاعب الوسط يحيى الشهري الذي استغل تمريرة زميله أحمد الفريدي وواجه مرمى الفريق “العنابي” ووضع الكرة بين قدمي الحارس مصطفى ملائكة معززاً التقدم النصراوي بهدف ثانٍ “23”.

ونجح لاعب الوسط الواعد فهد الجميعة بتسجيل ثالث أهداف فريقه من ركلة حرة نفذها بطريقة رائعة لم تثمر محاولات الحارس الفيصلاوي في ابعادها “34” لينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم مستحق لأبناء المدرب البرازيلي ريكاردو غومير.

وبعد العودة من الغرف المغلقة، ظهر الفيصلي بمستوى أفضل ونجح في السيطرة النسبية على منطقة المناورة بحثاً عن تقليص الفارق، وهو ما نجح به عبر لاعب الوسط منصور حمزي الذي تلقى تمريرة من لاعب الوسط الروماني اكسنتي ميرتشا ليسدد الأول كرة قوية استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس وليد عبدالله “69”، لتتواصل بعدها محاولات الفريق العنابي وسط تراجع الضيوف، قبل أن تشهد اللحظات الاخيرة اشتباكاً بين لاعبي الفريقين أشهر معه الحكم عبدالرحمن السلطان البطاقة الحمراء بوجه لاعب وسط الفيصلي سعيد الربيعي، لينتهي بعدها اللقاء بفوز نصراوي مهم.

وفي الرياض فشل الشباب في تجاوز العائد حديثاً لـ”دوري جميل” أحد وخسر من أمامه بنتيجة 1-2 في المواجهة التي جمعت الفريقين في الرياض ليودع “أبناء طيبة” أول ثلاث نقاط في رصيدهم في بنك الدوري.

وخلاف المتوقع ظهر الضيوف بصورة لافتة من خلال التنظيم الدفاعي المتميز وترابط الخطوط على الرغم من المحاولات الشبابية للتقدم في وقت باكر، واستطاع الأحديون مفاجأة أصحاب الضيافة بهدف مباغت بعدما تناقل لاعب الوسط البرازيلي رونالدو هنريكي الكرة مع المهاجم السوداني محمد الضو لينجح الأخير بمواجهة حارس الشباب التونسي فاروق بن مصطفى ويلعب الكرة في أقصى الزاوية اليمنى بشكل رائع واضعاً فريقه في المقدمة “22” ليعاود الشبابيون البحث عن مرمى ضيوفهم دون فائدة وسط تألق لافت للحارس الجزائري عز الدين دوخة.

وفي الحصة الثانية واصل أبناء المدرب السعودي عبدالوهاب الحربي تماسكهم واستطاعوا الحفاظ على مرماهم بقيادة الحارس الجزائري دوخة قبل أن يتمكن لاعب الوسط الأرميني ماركوس بيتزيلي من إعادة الشباب للمواجهة بعدما نفذ ركلة حرة بطريقة ماكرة سكنت الشباك الأحدية “81”، ومع محاولات أصحاب الأرض لخطف هدف الفوز ارتكب الحارس فاروق بن مصطفى خطأً فادحاً إذ لم يتعامل مع تمريرة المدافع عبدالله الأسطا بشكل مثالي ليفقد السيطرة على الكرة وتدخل المرمى كهدف ثان للوافد الجديد “89” لينهي الحكم محمد الهويش المواجهة وسط حضور 1084 متفرجاً.