قتلت الشرطة الفلبينية 32 شخصا خلال عشرات من عمليات مكافحة المخدرات فى إقليم بشمالى العاصمة مانيلا فيما يمثل أكبر عدد من القتلى يسقطون فى يوم واحد خلال حرب الرئيس رودريجو دوتيرتى المستمرة ضد المخدرات.
وقال روميو كارامات قائد شرطة إقليم بولاكان إن نحو 109 من صغار المجرمين، ومنهم باعة مخدرات فى الشوارع، اعتقلوا كما صادرت الشرطة عشرات الأسلحة خلال عمليات فى أنحاء الإقليم بدأت مساء الاثنين (14 أغسطس آب) واستمرت حتى بعد ظهر أمس الثلاثاء 15 أغسطس .
ودافع عن تصرف الشرطة قائلا إن القتلى سقطوا أثناء تبادل لإطلاق النار وإن العمليات لم تكن عمليات إعدام دون محاكمة كما يزعم الناشطون كثيرا.
وقال كارامات إن الشرطة نفذت 49 عملية خاطفة ضد تجار المخدرات فى بولاكان مما أسفر عن نحو 20 مواجهة مسلحة. كما نشبت عشر مواجهات أخرى أثناء تنفيذ الشرطة لأوامر اعتقال بحق مشتبه بهم ردوا بإطلاق النار.
وأضاف أن 93 شخصا من المحتجزين كانوا مطلوبين فى جرائم أخرى بجانب الاتجار فى المخدرات.
ورفع معارضون سياسيون لدوتيرتى دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية متهمين الرئيس وكبار مساعديه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ورحب دوتيرتى بالشكوى قائلا إنه مستعد لدخول السجن فى سبيل حماية الشعب الفلبيني.
لكنه كثيرا ما شكا من جماعات حقوق الإنسان التى تنتقد وتقوض حملته وقال امس الأربعاء 16 أغسطس إنه سيحقق معها وربما يلجأ للأسوأ.