استعرض الأهلي في شباك الفتح وضمد جراحه على حسابه بعد فوزه الكبير 4-صفر مساء أمس “الخميس” على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن الجولة الثانية من “دوري جميل” للمحترفين، فبعد ظهور مخيب للآمال وخسارة صادمة في بداية مشواره بالدوري انتفض “الراقي” وكشر عن أنيابه أمام الأزرق “النموذجي” ليحسم اللقاء في الشوط الأول، وطمأن محبيه نوعاً ما قبل خوض الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا الأسبوع المقبل، على الطرف الآخر تلقى الفتح مع مدربه التونسي فتحي الجبال الخسارة الثانية على التوالي، وتعتبر فترة التوقف مناسبة له لمعالجة الأخطاء وتصحيح المسار.

الأهلي ضم الى رصيده اول ثلاث نقاط، بينما بقي الفتح دون نقاط.

كالعادة صنع المهاجم السوري عمر السومة الفرحة في المدرج الأخضر الذي حضر فيه 11980 مشجعاً عندما استثمر كرة عرضية من المدافع سعيد المولد انهاها بقدمه في الشباك مسجلاً هدف السبق والهدف الـ75 له في تاريخ مشاركاته بالدوري السعودي “28”، هذا الهدف اربك صفوف الفتح، وهو ماعجّل بتسجيل الأهلاويين للهدف الثاني لكن هذه المرة بنيران صديقة عندما تكفل مدافع الفتح عبدالله الدوسري بوضع الكرة في شباك فريقه “37”، ومن علامة الجزاء اراح لاعب الوسط اليوناني ايوانيس فيتفا الأهلاويين بتسجيله الهدف الثالث “42”.

في شوط المدربين لم يختلف حال الفتح الذي رفع المنديل الأبيض واستسلم في الحصة الأولى، ليعزز الأهلي تفوقه بتسجيل الهدف الرابع عن طريق لاعب الوسط عبدالله مجرشي الذي سجل أول أهدافه مع الفريق من اللمسة الأولى “69”.

وصالح الفيصلي جماهيره بعد إخفاقه في الجولة الماضية وفاز على الرائد 3-2 في اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة أمام 2191 مشجع، وأبدع “عنابي سدير” وامتع اذ قدم مباراة كبيرة واستطاع أن يترجم الفرص التي سنحت للاعبيه إلى أهداف، في المقابل تلقى “رائد التحدي” خسارته الثانية وبات وضعه مقلقاً لأنصاره بسبب البداية المتعثرة والمستوى الفني المتواضع، واضاف بذلك “عنابي سدير” ثلاث نقاط أولى في رصيده أما الرائد فظل دون أي نقطة.

تكفل لاعب الوسط محمد أبو سبعان بمهمة هز الشباك عندما ارتقى لإحدى الكرات العرضية ولعبها برأسه داخل المرمى هدف أول للفيصلي “25”، وقبل دخوله مع زملائه اللاعبين إلى غرفة الملابس لاستراحة بين الشوطين تمكن مراد الرشيدي من تسجيل هدف التعادل للرائد عندما استغل تقدم الحارس مصطفى ملائكة ولعب كرة رأسية ذكية ساقطة سكنت الشباك “45+2”.

في الشوط الثاني وضع نجم الفيصلي البرازيلي لويس غوستافو بصمته عندما مرر كرة بينية ضربت دفاع الرائد وجعلت زميله المهاجم محمد مجرشي ينفرد بالمرمى ليلعب الكرة في المرمى هدفاً ثانياً “75”، بعد سبع دقائق عاد غوستافو وقرر ان يطلق رصاصة الرحمة على اصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث بعد مجهود فردي رائع “82”، وتمكن المهاجم الفرنسي اسماعيل بانغورا من تقليص الفارق بتسجيله الهدف الثاني للرائد “84”.