توقع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أمس، أن يكون أكتوبر شهراً حاسماً في الأزمة السورية.
وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي: إن بداية الشهر المقبل ستشكل بداية لتحولات نوعية في الأزمة، مضيفاً أنه سيعقد في أكتوبر مؤتمراً لتنظيم المعارضة المستقبلية.
وأشار إلى وجود مباحثات جادة بين الهيئة العليا للمفاوضات ومجموعتي القاهرة وموسكو، موضحاً أن مفاوضات أستانا حول تثبيت الهدنة في سورية قد تجرى في أوائل سبتمبر، إذ من المتوقع أن تستأنف بعدها المفاوضات السياسية في جنيف.
وأعلن المبعوث الأممي عن تأجيل المشاورات الفنية قبل المفاوضات في جنيف لتمكين المعارضة من التوصل إلى رؤية واضحة لخوض الحوار.
من جهة أخرى، وصلت قافلة مساعدات من الأمم المتحدة والصليب الأحمر تتألف من 48 شاحنة أمس إلى غوطة دمشق الشرقية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى دخول قافلة مساعدات إلى مدينة دوما وبلدة الشيفونية القريبة وبلدة حوش الضواهرة، والتي يسيطر عليها فصيل مسلح معارض، وتتألف من 48 شاحنة على الأقل تحمل على متنها مواد طبية وغذائية ومواد أخرى ومستلزمات.
وحسب المرصد، تعد هذه القافلة الرابعة من المساعدات تدخل إلى الغوطة الشرقية منذ بدء الهدنة في الغوطة في 22 يوليو.