قال مدير التوجيه بالجيش اللبنانى العميد على قانصوه إنه ليست هناك مدة زمنية معينة لانتهاء العملية العسكرية فى الجرود (فجر الجرود) التى بدأها الجيش صباح السبت الماضي، مشيرًا إلى أنه “عند الوصول إلى الحدود اللبنانية السورية بحسب الخرائط الموجودة لدينا، نتوقف“.
وأضاف قانصوه – خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء – أن وحدات الجيش اللبنانى استأنفت اعتبارًا من فجر اليوم تنفيذ المرحلة الثالثة من الهجوم ضد ما تبقى من تنظيم (داعش) الإرهابى فى جرود القاع، وذلك على محورين، حيث تمكنت فى نهاية هذا اليوم من تحقيق هدفها، وهو إحكام السيطرة على كامل البقعة الشمالية لجبهة القتال حتى الحدود اللبنانية السورية، وتم تدمير جميع مراكز الإرهابيين وتحصيناتهم وأسلحتهم فى هذه البقعة، والقضاء على أعداد كبيرة منهم، فيما لاذ الباقون بالفرار إلى خارج هذه المنطقة.
ولفت إلى أنه دار اليوم قتال عنيف فى منطقة الكف، وسقط لـ(داعش) عدد كبير من القتلى، منوهًا بأنه لا يوجد رقم دقيق لعدد مقاتلى تنظيم (داعش) بعد بدء العملية العسكرية نتيجة الفرار وسقوط قتلى.
وتابع قانصوه أن فرق الهندسة بالجيش اللبنانى عملت على شق الطرقات وإزالة الألغام وفتح ثغرات، فضلًا عن تفتيش البقع المحررة وتنظيفها من الألغام والأجسام المشبوهة.
وأكد أن المجتمع الدولى يرحب بما يقوم به الجيش فى معركته ضد الإرهاب؛ لأن الجيش هو من يضمن عدم عودتهم إلى الجرود.