اشتبكت الشرطة المسلحة بمدافع مياه وهراوات اليوم الخميس، مع لاجئين احتلوا ميدانا صغيرا فى روما، متحدين أمرا بمغادرة مبنى كانوا يقيمون فيه بوضع اليد.
وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون بعض اللاجئين وهم يصرخون ويحاولون باستخدام العصى ضرب رجال الشرطة المزودين بعتاد مكافحة الشغب. وتناثرت الحشايا وصناديق القمامة المقلوبة ومقاعد بلاستيكية محطمة فى الميدان الواقع على بعد شارع واحد من محطة القطارات الرئيسية فى روما.
واحتل نحو مئة لاجئ الميدان منذ يوم السبت عندما طردت السلطات الجزء الأكبر من حوالى 800 لاجئ من مبنى إدارى مجاور كانوا يحتلونه منذ نحو خمس سنوات.
وعلق اللاجئون ملاءة سرير على المبنى كتب عليها باللغة الإيطالية “نحن لاجئون ولسنا إرهابيين”.
واندلع حريق صغير على الرصيف وأشعل اللاجئون من داخل المبنى النار فى ملاءة معلقة من نافذة بالطابق الأول.
وأغلب اللاجئين من اريتريا ومنحتهم إيطاليا بالفعل حق اللجوء، وقالت الشرطة إنهم رفضوا الإقامة فى مأوى وفرته لهم المدينة.
وقالت الشرطة فى بيان إن اللاجئين كانوا يحملون عبوات غاز وفتحوا بعضها وضربوا ضباط الشرطة بالحجارة والزجاجات وأطلقوا عليهم رذاذ الفلفل. واعتقلت الشرطة شخصين.