أوضح وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتخطيط والتطوير الشيخ خالد بن محمد الناصر، أن المملكة منذ تأسيسها وهي تولي شعيرة الحج والعمرة جُلَّ عنايتها واهتمامها ومن ذلك التوسعة العظيمة للحرمين الشريفين والمشروعات الجبارة في المشاعر المقدسة والرعاية الكريمة والعناية الخاصة بالحجاج والمعتمرين والزوار من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

وأكد الناصر أن عمل وكالة التخطيط والتطوير بالرئاسة العامة متسق تماماً مع توجيهات الرئيس العام أ. د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، والذي يشرف بنفسه على جميع الخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة للحجاج والمعتمرين بهذا الخصوص ومن ذلك قيام الوكالة بإعداد ومراجعة الخطط التنفيذية لأعمال الحج والعمرة سواء كان ذلك في أعمال الشؤون الميدانية الخاصة بالتوعية والتوجيه أو بالأعمال الإدارية أو اللجان العاملة بالحج أو ورش العمل وحلقات النقاش لمنسوبي الرئاسة العامة المرشحين للعمل بمواسم الحج.

وبين أن مركز الدراسات والبحوث سيقوم بدراسات بحثية تشمل جميع المواد التوعوية والتوجيهية والوقائية الموجهة للحجاج والزوار ومدى أثرها في تعزيز الجوانب الإيمانية لديهم والحد من المخالفات الشرعية التي تحدث من بعضهم، مضيفاً أن عمل الوكالة لا يقتصر على تقديم الخدمات في موسم الحج والعمرة فقط، بل هناك قراءة وتقييم لأداء جميع العاملين في هذين الموسمين لتلافي ما قد يحدث من سلبيات في المواسم المقبلة.