تمهيدا لما اعتبرها مراقبون اجراءات حوثية قاسية ضد المخلوع صالح ، تحدثت «اللجنة الحوثية» عن وجود مطالبات بالحجر السياسي عليه .
وأضافت ما تسمى باللجنة الحوثية على لسان عضو اللجنة والمنسق العام لحركة طلائع اليمن الحوثية صادق أبو شوارب أن هناك ضغوطا تطالب الحركة الحوثية باتخاذ قرارات قاسية لاقالة صالح من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام ، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك أهلية قانونية لبقاء المخلوع صالح في رئاسة المؤتمر .
وطوقت عشرات الأطقم الحوثية منزل المخلوع صالح في شارع صخر وسط العاصمة صنعاء ،كما نشرت مسلحيها في الشوارع المؤدية لمنزله وسط تسريبات مؤتمرية اطلقها محمد المسوري المحامي الخاص للمخلوع عن نجاة صالح من محاولة اغتيال حوثية عقب عودته الخميس من مهرجان ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام .
من جهة أخرى رفض المخلوع علي عبدالله صالح اتهام الحوثيين لبعض قيادات حزبه بالخيانة وتقديم أسمائهم للنائب العام المعين من قبلهم تمهيداً لمحاكمتهم.
وانتقد في بيان له الزج باسم سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ضمن قائمة من تسعة أعضاء من القيادات البارزة للحزب شملتهم تهم الحوثي بالخيانة والوقوف مع الشرعية.
ودافع صالح عن البركاني وقال: إلقاء التهم جزافاً، والتشكيك بالهامات الوطنية لا يأتي إلّا من قِبل المأزومين من بقايا الشيوعيين والانفصاليين والإماميين وكل من استمرأ العمالة والارتزاق، وكلمة الإمامة يعني فيها الحوثيين أحفاد النظام الإمامي.
وينوي الحوثيون تقديم أسماء كل من شاركوا في مؤتمر الرياض الموالي للشرعية، وعددهم أكثر من 100 شخصية إلى المحاكمة.
من جهة أخرى أعدمت مليشيا الحوثي المواطن علي سعيد الاغبري البالغ من العمر 65 عاما بعد قرابة شهر من اختطافه في منطقة الوازعية بمحافظة تعز المحاصرة .
وقالت وسائل اعلام يمنية بأن الضحية كان يعاني من إعاقة دائمة جراء بتر ساقه منذ سنوات عديدة، لكن هذا لم يمنع الانقلابيين من اختطافه وحجزه لمدة شهر قبل ارتكاب جريمة الإعدام ، في حين يعاني عشرات المواطنين من أبناء الوازعية ويلات التعذيب داخل سجون المليشيا الانقلابية.