أظهرت بيانات رسمية جديدة أن قرابة 400 لاقوا حتفهم في معارك هزت شمال غرب ميانمار على مدى أسبوع، في أسوأ موجة من العنف ضد أقلية الروهينغا المسلمة منذ عقود.

وقالت مصادر من الأمم المتحدة إن نحو 38 ألفاً من الروهينغا فروا من ميانمار إلى بنغلادش بعد مرور أسبوع على أعمال العنف.

وانتشل رجال الإنقاذ أكثر من 12 جثة من نهر ناف الواقع بين ميانمار وبنغلادش أمس، ليرتفع بذلك عدد حصيلة الوفيات المشتبه بها جراء عبور النهر من جانب الروهينغا إلى 39 شخصاً على الأقل على مدار الثلاثة أيام الماضية.

وتمثل معاملة نحو 1.1 مليون من الروهينغا في ميانمار أكبر تحد لزعيمة البلاد أونغ سان سو كي المتهمة بأنها لا تدافع عن حقوق أقلية لطالما شكت من التمييز.

وقال الجيش في ميانمار الخميس إن الاشتباكات والحملة العسكرية التي أعقبت ذلك أسفرت عن مقتل نحو 370 من المقاتلين الروهينغا بالإضافة إلى 13 من قوات الأمن واثنين من مسؤولي الحكومة و14 مدنياً.

ويدعي الجيش أنه ينفذ عمليات تطهير ضد “إرهابيين متطرفين” وأن قوات الأمن تلقت تعليمات بحماية المدنيين. لكن الروهينغا الفارين إلى بنغلادش يقولون إن حملة إحراق وقتل تهدف إلى طردهم.