كثفت المديرية العامة للدفاع المدني استعداداتها للتعامل مع كافة المخاطر المرتبطة بتزايد أعداد الحجاج والمصلين بالحرم المكي الشريف عند طواف الوداع، وخاصة عند الأبواب الرئيسية وحجر إسماعيل بالحرم المكي الشريف، إضافة إلى الساحات المحيطة به.

وقال قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف العقيد نوار العصيمي: وفقاً للخطة العامة للدفاع المدني للطوارئ لحج هذا العام تم رفع عدد نقاط الدفاع المدني لدعم الحرم المكي الشريف إلى 60 نقطة، تغطي صحن الطواف والمسعى ومناطق السلالم وكافة أبواب المسجد الحرام والساحات الخارجية؛ لمواجهة أي حالات طارئة، وتقديم خدمات الإخلاء والإسعاف للحجاج والمصلين في حالات الطوارئ.

وأشار العقيد العصيمي أن هذا الدعم يتم وفقاً لخطط الإسناد خلال موسم الحج، حيث يتم دعم قوة الحرم من قوة منشأة الجمرات وقوات الطوارئ، مبيناً أن قوة الحرم تعنى بمساعدة كبار السن والعجزة وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، ونقل هؤلاء والمصابين من داخل الحرم وساحاته إلى المراكز الصحية الأربعة الموجودة في الحرم.

وأضاف العصيمي أن بعض الحالات تتم مساعدتها، ونقلها إلى مستشفى أجياد أو مستشفى الطوارئ عبر نقالات وعربات، موضحاً أن الإصابات داخل الحرم وساحاته كثيرة ومتنوعة، ويأتي في مقدمتها السقوط والإغماء والإرهاق نتيجة الإجهاد الحراري، مشيراً إلى أن أفراد القوة تلقوا دورات خاصة، حيث يتم تدريبهم على كيفية نقل الإصابات بما فيها الخطيرة، وهناك فريق تدريب متخصص من المديرية، وتدريب على رأس العمل في المواقع بالحرم.

وأفاد قائد قوة الدفاع المدني بالحرم المكي الشريف أن القوة تصدر إحصائية بالحالات اليومية التي تُباشر في الحرم والساحات، إضافة إلى إحصائية شاملة بعد موسم الحج، ويتم عرضها على مسؤولي القطاع والجهات ذات العلاقة للاستفادة منها فيما يخدم سلامة الحاج.