يأتي مهاجما “الأخضر” السابقان ياسر القحطاني ومالك معاذ كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في اليابان “هدفين”، فيما سجل سامي الجابر وخالد مسعد، وصالح بشير وفهد الهريفي وعمر هوساوي ومشعل التركي هدفا لكل منهم، وأحرز رويزو موريوكا هدفا في مرماه، وبذلك يصبح مجموع الأهداف التي سجلها لاعبو المنتخب السعودي في مرمى اليابان خلال الـ12 مباراة الماضية فقط 11 هدفا، وتعد نسبة ضعيفة جداً، ما يتطلب من المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك وضع ذلك في الاعتبار خصوصا، إذ مافازت أستراليا على تايلاند بنتيجة كبيرة فحينها سيحتاج المنتخب السعودي أكثر من هدف لضمان التأهل المباشر والابتعاد عن حسابات الهبوط.
ولدى المدرب الهولندي عدد من الأوراق الرابحة في الهجوم مثل ناصر الشمراني ومحمد السهلاوي، وعدد من لاعبي الوسط القادرين على اختراق دفاعات الخصم والتسديد مثل نواف العابد ويحيى الشهري وتيسير الجاسم، والتنوع في الأسلوب الهجومي من خلال أكثر من لاعب يجعل الفرص أكبر في الوصول إلى مرمى الخصم باكراً، كما يتطلب الأمر اهتمام وتركيز من اللاعبين على عدم إهدار الفرص، والنجاح باستغلال تلك الفرص وترجمتها إلى أهداف في شباك المنافس، سواء كانت بالتسديد من خارج الـ18 أو كرات رأسية أو الانفراد، أو من الكرات الثابتة.