أعاد المنتخب السعودي بلدغة المهاجم فهد المولد في شباك اليابان البسمة الغائبة طويلاً عن الشارع الرياضي السعودي، بعد غياب عن المشهد العالمي، وجاء رفع علم المملكة العربية السعودية خفاقاً بدعم من أعلى سلطة بالدولة، يتقدمهم وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد الذي أمر بفتح مدرجات إستاد الملك عبدالله الدولي للجماهير لتحفيزهم على الحضور ومؤازرة المنتخب.

وعودة إلى مسيرة المنتخب في التصفيات النهائية نجد أنها حفلت بالأهداف الحاسمة التي بلغت 13 هدفاً قادته للتأهل، منها أربعة أهداف بتوقيع سامي الجابر، وهدف لفهد المهلل، ومنصور الموسى، وحمزة إدريس، وإبراهيم السويد، وعبدالله الشيحان، وعبدالله الجمعان، وإبراهيم ماطر، وسعد الحارثي، وأخيراً فهد المولد. بدأت بتصفيات كأس العالم 1994م مجمعة في قطر بمشاركة ستة منتخبات آسيوية، وانتصر في مواجهته الأخيرة على إيران 4-3، في مباراة شهيرة لا تنسى، ونجح وقتها رجل اللحظات الحاسمة مع المنتخب السعودي سامي الجابر من تسجيل الهدف الأول، وتكفل زميله فهد المهلل بالثاني، وجاء الثالث من منصور الموسى، والرابع برأسية من حمزة إدريس.

ليعود بعد أربع أعوام المهاجم إبراهيم السويد في تصفيات 1998 ويسجل هدف الحسم بشباك المنتخب القطري، والتواجد رسمياً في مونديال 2002 بعد تجاوز تايلاند بالرياض على إستاد الأمير فيصل بن فهد بنتيجة 4-صفر، جاءت عن طريق عبدالله الشيحان، وعبدالله الجمعان، وسامي الجابر، وإبراهيم ماطر.

وجدد الجابر بصمته مع المنتخب السعودي حين سجل ثلاثة أهداف في ثلاث بطولات لكأس العالم، وشارك في كل المشاركات الأربع المنصرمة، وكان قائداً في آخر ثلاث نسخ، وسجل هدفين في شباك أوزبكستان على إستاد الملك فهد الدولي 3-صفر بعد تسجيل المهاجم سعد الحارثي ثالث الأهداف، والتأهل إلى مونديال 2006 بألمانيا.