أعربت اليمن عن إدانتها بأشد العبارات ما تعرض له مسلمى ولاية راخين المعروفين بأقلية الروهينجيا فى ميانمار من قبل بعض القوات والمتشددين من العامة، مؤكدة وقوفها الكامل والدائم وتبنيها لمبدأ التعايش وتأكيدها على مفهوم التسامح لبناء مجتمعات مدنية حديثة تتقبل الآخر وتؤمن بالتنوع.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية فى بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الخميس ” إن الصمت إزاء عمليات القتل الطائفية التى تنتهك حق الإنسان فى الحياة ومصادرة حقه فى التفكير والاعتقاد الدينى لا يمثل إلا نوعاً مقيتاً من أحدث موجات التطهير العرقى فى زمن يحاول فيه كل العالم العمل على تخليص البشر من قيود فرض الرأى بالقوة أو تقييد الحريات بالممارسات القمعية وانتهاج سياسة القتل لترهيب الابرياء وتهجيرهم“.
وأضافت “أن 125 ألف مدنى فروا للنجاة بأرواحهم حسب ما جاء فى خطاب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والذى نؤيد ما جاء فيه من مطالب بسرعة إنهاء معاناة المدنيين الأبرياء وسرعة تأمين وضع مسلمى ولاية راخين القانونى بمنحهم الجنسية وضمان حقوقهم كاملة“.
وطالبت، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى ومنظمات حقوق الإنسان سرعة العمل على إيقاف وإنهاء معاناة المدنيين الابرياء والعمل على إنصاف قضيتهم بممارسة أقوى الضغوطات على السلطات فى ميانمار لمنحهم الجنسية وضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية وفك القيود المفروضة على الدخول للمناطق المتضررة، كما طالبت بمعاقبة مرتكبى ومنظمى عمليات القتل والإبادة والتهجير القسرى للمدنيين الابرياء.