قُتل 34 مدنياً على الأقل في قصف جوي روسي استهدف عبّارات كانت تقلهم نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات قرب مدينة دير الزور في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد السوري أفاد في وقت سابق عن مقتل 21 مدنياً في غارات روسية متفرقة استهدفتهم أثناء عبورهم من بلدة البوليل جنوب غرب مدينة دير الزور باتجاه الضفاف الشرقية للفرات.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن “ارتفاع الحصيلة إلى 34 قتيلاً مدنياً، بينهم تسعة اطفال، يعود اساساً الى العثور على جثث جديدة في النهر”.
واشار الى انه يتوقع ان ترتفع حصيلة القتلى نتيجة وجود “عشرات الجرحى والمفقودين”.
واستهدفت الطائرات الروسية، وفق المرصد، “أكثر من 40 عبارة مائية كانت تنقل المدنيين الفارين من الموت والقصف المكثف”.
من ناحية اخرى أعلن ممثلون عن العشائر المتحدرة من دير الزور بدعم من قوات سورية الديموقراطية الاثنين بدء المساعي لتشكيل مجلس مدني يتولى إدارة شؤون المدينة بعد طرد تنظيم “داعش” منها.
وأعلنت مجموعة من شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور، وفق بيان نشرته قوات سورية الديموقراطية الاثنين، “تأسيس لجنة تحضيرية تناقش أسس ومنطلقات تأسيس مجلس دير الزور المدني أسوة بالمجالس المدنية لمختلف المدن التي تحررت من قبضة الإرهاب”.
وجاء في البيان الموقع باسم “اللجنة التحضيرية لمجلس دير الزور المدني” أنها مكلفة بمواصلة المشاورات “للوصول إلى صيغة نهائية تعبر عن تطلعات كل أهلنا في دير الزور ويتمخض عنه بناء مجلس مدني لدير الزور يكون معنياً بإدارة المدينة فور تحريرها”.